إقالة وزير العدل بناءا على رغبة الجماهير أقيل الزند وليخسأ الخاسئون ؛ فليذهب هو والفئه الضاله التى ضلت الطريق إلى الجحيم

وائل جاد
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
تخيل البعض من الفئه الضاله التى لاتعرف للمنطق طريقا أن إقالة الزند حلما مستحيل المنال ولن تتحقق رغبة المتربصين به ونسى أن وزير العدل لايعى مايقوله ولكن على مايبدوا أن تخيل هذه الفئه فيه شئ من الصواب لأن كثيراً من القائمين على الدوله يسمعون عن فساد مسئول ويظل فى منصبه ولكن هذه المره غالبية المجتمع إنتفض ومئات الألوف طالبوا بإقالة الزند وليس القليل
إستجاب شريف إسماعيل رئيس الوزراء بناءا على رغبة الرئاسه بعدما علت الأصوات وغضب الشارع من تصاريحه المريضه التى لايدافع عنها إلا من تخلوا عن المنطق وتعودوا أن يكونوا كا الببغائات يرددون فقط
قرار إقالة الزند متأخر للغايه ولكن قد حدث وهذا لأكبر دليل على أن أغلب المجتمع غير راضى عنه
وليس المتربصين ولا الأخوان كما يردد البعض لأن اليوم أصبح حديث الأخوان لايؤثر على القياده السياسيه فى مصر
أما من يدافعون عن الباطل سيظلون فى خزى حتى لو إستمر الباطل فتره وهم أخطر من الأعداء الظاهرين ؛ فهم سبب تراجع وتأخر مصر وعندما أسمعهم أذكر قول الله تعالى
( لو خرجوا فيكم مازادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنه وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين )
شكراً للشعب الذى طالب بالإستقاله وشكراً جزيلاً للمسئول الذى إستجاب لمطالب الشعب

شاهد أيضاً

الأزمة في تونس: كيف وصلت البلاد إلى هذه المرحلة؟

تحقيق/حماده جمعه في عام 2011 انطلقت شرارة ربيع الثورات العربية من تونس، وما لبثت أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *