الروائي والمنتج نور الحراكي : كتاباتي ستظلل الفكر الأدبي وسياسة الحجب لن تقف حائلا أمام المثقفين

كتب: بلال المؤذن

أكد الروائي والمنتج المعروف نور الحراكي عضو الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة بأن منع رواياته في بعض الدول العربية لن تقف حائلا أمامه وسوف يظل يدافع بادبه وأفكاره عن الثقافة العربية بشكل عام ليطلب الأدب العربي بعصارة أفكاره ووضع آليات فكرية يعتمد عليها الشارع الثقافي من خلال أطر محددة تستهدف القارئ العربي والمثقف في شتى أنحاء العالم بشكل أوسع ، وأشار إلى أن المنع والقمع سياسة قديمة عفا عليها الزمن ولن تجدي أو تسهم في تغيير إرادة وواقع المثقفين بل والقراء على كافة المستويات في ظل الانتشار الكبير. للتكنولوجيا المتقدمة التي تعد بمثابة حلقة الوصل بين الأديب وقراءه، وأضاف بأن الحرب النفسية أو المعنوية التي يواجهها ويشنها البعض من أصحاب العقول المضمحلة لن تثنيه عن مواصلة مسيرته الثقافية والفكرية لإضفاء نوع من الإشعاع الأدبي والفكري على الرواية العربية ، فهناك الباك عالميين واجهوا نفس المصير وتم سجنهم وقمعهم ومع ذلك كان لهم دورا بارزا وايجابيا في الوجدان العالمي،وكأنهم كانوا بحاجه الى السجن لينطلقوا وليكملوا الصورة العقلية الناقصة، وعندما خرجوا من السجن انطلق وانتشر أدبهم بشكل لاقي صدى واسع، فالاديب الإسباني العظيم ثرفانتس كتب روايته الرائعه “دون كيخوته” وهو يواجه القمع، كذلك الشاعر الإنجليزي رالي ألف كتابا عن تاريخ العالم وهو يواجه نفس المصير ،والأديب كليفلاند ألف روايته البديعه “مذكرات غانية اسمها فاني هيل ” ، والفيلسوف فولتير ألف ملحمته الشهيرة “هنرياد”، وفي عالمنا العربي هناك نموذج يحتذى به وهو اديبنا العقاد حينما تم سجنه بسبب شتمه الملك فؤاد وابدع داخل السجن وكتب يقول داخل السجن: وكنت جنين السجن تسعة أشهر فهأنذا في ساحة الخلد أولد وفي كل يوم يولد المرء ذو الحجي وأضاف الحر لكي بأنه يخوض معركة شرسة من أجل فكر تحرير المرأة من القيود التي تتعرض لها باعتبارها كياننا عظيما لولاها لواجهنا مصيرا مجهولا.

شاهد أيضاً

جلسة تصوير “رومانسية لريهام أيمن وشريف رمزي من المصور إسلام سليمان

سامح علي خضع الفنان شريف رمزي وزوجته الفنانة ريهام أيمن لجلسة تصوير مع المصور إسلام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *