كتب عزت البحيرى
تحول مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك الي ظاهرة تثير الرأي العام وتكدر المناخ والسلم العام , في ظل ظروف عصيبة تمر بها مصر . اولا . لم يسلم احدا من لسانه الطويل سواء كان في الرياضة او في السياسة وفي معظم مناحي الحياة تقريبا
وهو ما يستوجب معه تطبيق نصوص قانون العقوبات عليه من المادة ” 179 وحتي المادة 308 ” . ثانيا . مرتضي منصوردائما وابدا يشعر الرأي العام انة فوق القانون والدستور واللوائح ويضرب بهم عرض الحائط بمناسبة وغير مناسبة كان اخرها ازمته المفتعله حول تأجيل لقاء المقاصة دون اسانيد وجيهه . وهو الامر الذي يعد مخالفة واضحة وصريحة لقانون ولوائح اللعبة داخليا وعالميا , خاصة وان له تجارب عديده سابقة كان اخرها اعلان انسحاب ناديه من المسابقة ثم العوده اليها مجددا . ومع ذلك مرت الواقعة مرور الكرام . علما بأنها كانت تستوجب رد فعل حاسم ورادع من كل مؤسسات الدولة بغية الحفاظ علي هيبة الدولة الدستورية والقانونية . ولنا اسوة في ذلك بما فعلة الاتحاد التونسي الذي اوقف رئيس نادي الترجي مدي الحياة لنزولة للملعب وعضة لمساعد الحكم ولكمه ثالثا . مرتضي منصور يتعامل مع نادي الزمالك وكانة عزبة وملكية خاصة له , وهو يعلم قبل غيره بأن هذا النادي العريق ملكية خاصة لجماهيرة ولشعب مصر.
رابعا واخيرا . هاتولي واحد في مصر سلم من لسان مرتضي .
لذا اتوجه بهذا البلاع العاجل للنائب العام بفتح ملف مرتضي منصور وعقابة حفاظا ومنعا لتكدير السلم العام من الغم والهم والحزن .