(تتعالى الهموم بازدياد…..)

بقلم امال سلام

غصة بالقلب تتعالى كل يوم ,,لما نراه ونسمع من أحداث فكيف إن رايت فتاة ترامت نظراتي اليها ..استوقفتني…تحدثت اليها…فلافائدة شعرت بالألم لما هي عليه .حزنت وتصاعد الدم لرأسي ودقات قلبي تسرّعت,, والدمع غار في العين من وجعي عليها.ترتدي ثيابا بالية حافية القدمين وشعرها المتلبّد لم تسرحه منذ فترة لاندري ما اصابها ؟هل الأحداث التي حلّت بسورية ؟ أم أنها فقدت أطفالها نتوقع الأصعب؟؟؟ هي لاتريد طعاما ولاشراب ماتناديه فقط اتركوني اقبل الايدي أتوسل اليكم ؟ كلوا واشربوا واتركوني لاأريد مساعدة من أحد ؟هذا ماتقول بصوت أجش وعالي مالكم بي اتركوني وشأني؟ تمزق القلب وعصر دما والدم تسارع في عروقي حاولت وحاولت مساعدتها؟ لافائدة فقط تصرخ وتنادي لا لا اتركوني لا اريد مساعدة وتكررالقول بالبكاء ..تركتها والواقع المرير الذي أصابها ليتها قبلت مني الوقوف الى جانبها لكن لم تفعل؟؟؟وهذا مازاد ني حزنا وألما عليها..ويبقى السؤال؟؟هل المجتمع ظلمها أم المحنة؟؟؟؟

شاهد أيضاً

الأزمة في تونس: كيف وصلت البلاد إلى هذه المرحلة؟

تحقيق/حماده جمعه في عام 2011 انطلقت شرارة ربيع الثورات العربية من تونس، وما لبثت أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *