حياة مواطن فى سرينجة انسوليــــــــــــــــين

بقلم ممدوح غريب
ـــــــــــــــــــ
عندما خلق الله الانسان وفر له كل اجهزته فى الجسم كامله ولاكن ذكر الله ايضا ان لكل داء دواء مما يدل على علم الله بعباده انه سيكون هناك مرض يصيبه وايضا وفره الله له من الطبيعه الذى خلقها الله ووهبها اياه
والان نتكلم عن مرض كثيرا من الناس يعانون منه وهو اما توقف البنكرياس عن العمل اوضعفه وهذا الجهز البنكرياس يفعل بداخل الانسان تحول لكل المكونات الى مادتين سكر وملح وهذا من حمة الله لان البنكرياس ينتج ماده تسمى بالانسوليين فيحول الطعام الى سكر وملح وهو تكوين الانسان منذ بداية الخليقه وجعل الله وظيفة هذا الجهاز دقيقه ومحدده كما انه ماده لايستطيع الانسان الاستغناء عنه ليعيش ولو تم اصابة هذا الجهاز اوتعطل فلابد من مساعدته بمادة الانسوليين من الخارج عن طريق سرينجة حقن تحت الجلد واليوم نتكلم عن هذه الماده الساحره التى بدونها يموت الانسان موتا بطيئا
كان الانبول مبكس تارد 100 ثمنه 31 جنبها مصريا
اما بعد الغلاء اصبح ثمنه 38 جنيها وبالرغم من هذا لابد من شرأه مهما غلى ثمنه ومهما استدان هذا كله ليعيش المواطن ويكمل مسيرته فى الحياه
لاكن المواطن الان يقايضوه على حياته لان حياته فى جرعة انسوليين
وبقيام التجار الجشعين عن منعه من الاسواق ليشح فيغلى ثمنه والمواطن الفقير يموت مش مهم المهم ان يدفع فى السوق السوداء هنا للاسف مايحدث فى مصر دون رقابه لاكنى كنت بالامس اناشد المسئوليين بصفتهم وشخصهم على القيان بالحل لرفع الظلم عن كاهل المواطن الذى قد يقتاذ قوت يومه اما الان فأنا اناشد الله عز وجل
واقول حسبنا الله ونعم الوكيل حتى المرض اصبح تجارة البشر اليوم والان لايجد اغلب مرضى السكر وانا منهم اكسير الحياه وهو الانسوليين فهل هى خطه مدبره لهلاك الكثير من المواطنين الضعفاء ام ماذا؟
حسبنا الله ونعم الوكيل وكفى بالله وكيلا فى كل تاجر جشع يتاجر بمرض ضعفاء
حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل مسئول نساهل فى هذا الامر
الكثير يرفعون ايديهم الى الله تضرعا ويدعون هذا الدعاء
ولا مغيث الا الله
اقصد مااقول ولااخاف فى الحق لومة لائ

13325739_1125874620766953_1751300878827946762_n13339524_1125874987433583_2111095095366409213_n

شاهد أيضاً

الأزمة في تونس: كيف وصلت البلاد إلى هذه المرحلة؟

تحقيق/حماده جمعه في عام 2011 انطلقت شرارة ربيع الثورات العربية من تونس، وما لبثت أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *