شرطة كهرباء الفيوم بين حزم الأمس وإفراط وتفريط اليوم

كتب حماده جمعه
مما لا شك فيه أن شرطة كهرباء الفيوم من أهم المواقع الشرطيه والتى تمثل أهميه من بين المواقع الشرطيه التى يتردد عليها جميع الفيوميه ولكن للاسف الشديد ما الذى قدمته القياده الجديده لشرطة كهرباء الفيوم حتى الأن لا شيئ بل الطيور على أشكالها تقع فمما لا شك فيه أن جميع العاملين بقسم شرطة الفيوم من مدنيين وشرطيين كانوا فى السابق وعلى عهد محمد مصطفى كانوا ينزلون إلى الشوارع ويمارسون عملهم بكل ثقه وفخر وكان سندهم الوحيد هو الله اولا ثم محمد مصطفى رئيس مباحث شرطة الكهرباء السابق والذى تم نقله بين عشية وضحاها إلى الإسماعيليه فى ظل ظروف غامضه لم يتم التعرف عليها إلى الأن ولم تكتشف حقيقتها هذا الضابط الذى أقل ما يمكن أن نقول عنه أنه عقمت النساء أن تنجب مثله فى هذا الزمان هذا الضابط الذى حقق دخلا لمحافظة تعد الأولى فقرا من بين كل المحافظات والأولى بل الأعلى دخلا من حيث متحصلات قيمه الممارسات حيث كان يحقق فى الشهر ما لا يقل عن 8 مليون جنيه شهريا ليبلغ إجمالى ما كان يحققه خلال العام 96 مليون جنيه فى السنه وأنا هنا أقيمه من الناحيه العملية والإداريه ولا علاقه لى من قريب أو من بعيد عن علاقته الشخصيه أو السلوكيه وحتى لا ينسحب بساط الوقت من تحت أقدامى أحب أن أشدد على أن كل فنى ورجل شرطه كان يخرج ليحقق مستهدف يومه من الممارسات والتى كانت لا تقل عن مائه ممارسه فى اليوم الواحد كان الجميع يخرج ويعمل بدون خوف من أى شخص مهما كان مركزه فى جمهوريه الفيوم المهم هو تحصيل حق الدوله فلم يكن محمد مصطفى يعرف المجاملات أو كان يتغاضى عن أى ممارسه لأى ضابط من الضباط فمهمته كانت تحصيل أموال الدوله والسؤال الذى أوجهه الأن إلى جميع الفنيين ورجال ميباحث شرطة كهرباء الفيوم الذين كانوا يعملون مع رئيس المباحث السابق والذين كانوا يخرجون ويقومون بعمل الممارسات لجميع الشخصيات مهما كانت أسمائهم ومناصبهم ورموزهم ومهما كانت وساطتهم بالفيوم هل تجرؤن على تكرار هذا السيناريو فى ظل القياده الجديده وهذا مجرد تساؤل وأنا لا أشكك على الإطلاق فى نزاهه وعفه رئيس مباحث شرطة الكهرباء الحالى ولكن سؤالى يحتاج إلى جواب لمن وجهت لهم سؤالى
الأمر الثانى
وهذا رجاء وطلب وتمنى
أرجوا الله أن يوفقه القياده الجديده نحو تحصيل أموال الدوله وعدم التفرط فيها
أطلب منك على المستوى العملى عدم رجوع الحرس القديم من الفنيين والشرطيين الذين عملوا بشرطة الكهرباء وأكثروا فيها الفساد وصبوا على الكثير من العباد سوط عذاب بعد قبض المعلوم وفرض الإتاوات
أتمنى من الله أن يسدد خطاكم وأن يتم عليكم الصحه والعافيه وأن يجعل هدفكم هو تحقيق المصلحه العامه للدوله وإعلاء المصلحه العامه على الخاصه وعدم الرضوخ لأى مجاملات والحفاظ على أموال الدوله من الإهدار والضياع
تحيا مصر ……تحيا مصر ……….تحيا مصر

شاهد أيضاً

الأزمة في تونس: كيف وصلت البلاد إلى هذه المرحلة؟

تحقيق/حماده جمعه في عام 2011 انطلقت شرارة ربيع الثورات العربية من تونس، وما لبثت أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *