فى بداية مقالى أود أن اذكر قرائى الأعزاء بمقالى السابق فى سلسلة مقالاتى عن “إسرائيل” الذى كان عن دولة اسرائيل من بدايتها الى نهايتها ،وما يهمنا ذكره الأن هو نهاية هذه الدولة العائلة المتطفلة ،وقد ذكرت أن نهاية هذا الكيان فى 2022تحديداً ، وهذا ليس مجازفة منى ولكن هذا كلام ونتيجة دراسات لعلماء مسلمين أجلاء ،علماء فى التفسير والأحاديث ،وايضا فان الأحبار اليهود يتنبأون بحرب قريبة تستعد لها اسرائيل الأن وهم يتوقعون اندلاعها فى 2025ولكن سوف تكون قبل ذلك ،وايضا الكهان يرون أن دولة اسرائيل مرتبطة بنجم ظهر منذ 1948وسيموت ذلك النجم وينتهى فى 2022أى عمرها 76عاما وهذا نهاية الافساد الثانى وكان الأول على يد بختنصر وكانت مدته 76عاما أيضا .
واليوم وبعد ظهور تنظيم داعش بهذا الشكل الرهيب ،ولا أحد يعرف تحديدا متى ظهر ؟ واين ظهر؟ ومن يموله تحديدا ؟وما هدفه ؟ كل المعلومات تقريبية وليست دقيقة ،فهو تنظيم اسلامى يخالف الشريعة فى بعض الأمور ،ودولى فهو منتشر ليس فى دولة بعينها ولكن منتشر فى ربوع العالم ،ويتلقى تمويل من مصادر كثيرة ،وهذا التنظيم الرهيب الذى أتوقع بعد دخوله أرض أفغانستان المحصنة بطبيعتها انه لن ينتهى ولا يمكن القضاء عليه لانتشاره فى العالم عكس تنظيم القاعدة الذى كان متركزا فى جزء من أرض أفغانستان فقط ،فهذا التنظيم من الممكن أن يحرر الأقصى لو اتجه فى جهاده الى ذلك الكيان الهش بسبب الصراع الخفى الدائربداخله ولكن وبكل أسف لو حدث ما قولته ستقام حينئيذ خلافة ستكون جائرة مثل ما أخبر نبينا محمد صل الله عليه وسلم ولكن أرحم من اليهود ونتن اليهود ،و سيتبقى بعض اليهود ، وهذا سيكون قبل معركة المهدى مع اليهود الباقين التى سيتكلم فيها الحجر والشجر وفى الختام لاتنبهر بتقدم اسرائيل وحصون اسرائيل فهم قلوبهم مشتته متفرقون ،ومن أراد الجهاد والايمان محله القلب ،أى لو تظاهر باليهودية وهو مسلم ونخر فى عظم هذا الكيان فهو سهل الانهيار أسهل بكثير من انهيار سوريا والعراق واليمن ،هذا فضلا عن الجهاد بالسلاح فسوف يثأر لكل عربى ومسلم ذاق المر من هؤلاء اليهود ناقضى العهود