أحمد العطار يكتب… إلى كل طبيبة وممرضة وعاملة: لكِي مني تحية

أختي الطبيبة .. أختي الممرضة .. أختي العاملة
لكِي مني تحية يملؤها خالص الأماني أن يرفع الله شأنكِ ويطهر قلبكِ ويملأ حياتكِ سعادة وطمأنينة وإيمانًا .
أختي الطبيبة .. أختي الممرضة .. أختي العاملة
رأيت أن الله قد وهبكِ نعمة في عملكِ واختصاصكِ تصلين بها إلى تحصيل السعادة والحياة بها .. فهذه مريضة قد أعجزها الألم فتشفى بإذن الله على يديكِ وبمساعدتك الطبية والتمريضية وهذه مصابة ترجعين بسمة قد فقدتها شفتاها وهذه علِيلة تمسحين دمعة حزن قد أغرقت خديها .
أختي الطبيبة .. أختي الممرضة .. أختي العاملة
إن الطب والتمريض له تأثير السحر على الناس جاذبية واحترامًا وتقديرًا وكلنا نحس هذا ونشاهده فأنتي إذاً في مكانة تيسر لكِ كل خير .. فاستعيني بالله
هي حرب فرضت علينا وما علينا الا المواجهة …
انتن يا جنود البالطو الابيض الخط الاول للدفاع عن الجميع .
تركتوا بيوتكن وأولادكن من أجل مساعدة الوطن والدفع به إلى الأمام وتعملون ليل نهار بدون كلل ولا ملل .
إياكي والمخاطرة بنفسك …لابد أن تلتزمي بتعليمات مكافحة العدوي وانتي تتعامل مع مريضك .. فأنت اغلي جندي في هذا الوطن في تلك الظروف…
انسي تماما أن الجميع يلتزم دارة بينما أنت وحدك تصل الليل بالنهار في تلك الحرب الشرسة…هذا يزيدك فخرا وثباتا..
الشعب يقدر ويثمن ماتقومين بة من عمل بطولي ….
رغم أن جميع كلمات الشكر لا توفيكن ولو جزءًا بسيطاً وذلك تقديراً لعطائكن الدائم والمستمر في سبيل رفعة مؤسستنا والسير بها نحو الأفضل وأتمنى لكن مزيداً من النجاح .
كل كلمات الثناء تصمت خجلاً أمام ما تقدموه من جُهدٍ متميز وعملٍ دؤوب لاجل المصلحة العامة فشكراً لكن جزيلاً .
بكلّ ما أوتيت من فخرٍ أرفع لكن جميعاً أجمل باقات الحب والثناء والشكر على ما قدمتموه وتقدموه في سبيل عملكم .
كما تحرصون دائماً على أفضل أداء وأحسن نتائج وهذا يُعطي دفعةً كبيرةً باتجاه النجاح والعمل المستمر.
دعوة من القلب بالسلامة لكل جنود البالطو الابيض ولكل مرضانا وكل شعب مصر …
حمي الله مصر وشعبها من كل شر…..

شاهد أيضاً

الأزمة في تونس: كيف وصلت البلاد إلى هذه المرحلة؟

تحقيق/حماده جمعه في عام 2011 انطلقت شرارة ربيع الثورات العربية من تونس، وما لبثت أن …