حماده جمعه
قال محمد الحوفي رئيس الجالية المصرية في فرنسا إن الشاب المصري المتغيب منذ الأمس يرقد مصابا بالمستشفى حيث أصيب بشظايا قنبلة في مناطق متفرقة في “البطن، والظهر، والساقين”، وحالته الصحية متأخرة للغاية.
وأضاف الحوفي في تصريح خاص لـــ “صدى البلد” عبر الهاتف أن الشاب وليد عبد الرازق يوسف، من مواليد الإسكندرية في 20 يوليو 1988، والذي كان يرافق والدته في زيارة حاليا إلى باريس، وقرر حضور مباراة كرة القدم بين فريقي فرنسا وألمانيا ولم يعد إلى مقر إقامته ،أجرى 3 عمليات خطيرة، لافتا إلى أن الأطباء أعطوه مهلة 48 ساعة، لتقرير مدى خطورة حالته الصحية.
وأكد الحوفي أن معظم المسؤولين المصريين يتابعون حالة الشاب الصحية، وبعضهم متواجد معه داخل المستشفى
وكانت عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي شنت هجمات دامية على مناطق متفرقة في أوقات متزامنة بـ”باريس”، أسفرت عن وقوع أكثر من 128 قتيلا ونحو 300 مصاب، وأعلن الرئيس الفرنسي حالة الطوارئ وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر، فضلا عن إعلانه الحداد الوطني 3 أيام بكل أنحاء البلاد.