إقرأ حول الروائية صفاء العجماوي ماذا ستقول لنفسك إذا هزمك “كاسباروف” بإشاك مات

كتب لزهر دخان

عندما لا تجد لنفسك نفساً أخراً أثناء القضاء عليك كملك ضاع ملكه ” بإشاكمات” فقل للخصم حسبك الله ونعمى الوكيل . وقل لنفسك في المرة القادمة سيصمد ملككِ فلا تنهاري أمام ” كاسباروف” . هذه الفكرة قد تكون واضحة لكل من لعب في حياته أشواطا طويلة جداً من لعبة الشاطرانج . وللمبتدئين في اللعبة معنا نصيحة تتمثل في قراءة رواية بأكملها حول النجاح في اللعبة . وعن هذه الرواية تقول المؤلفة صفاء العجماوي كتبتها (على هيئة حلقات مسلسلةعلى صفحة “فانتازيون” التابعة لرابطة فانتازيون في محاولة لتعريف القارئ على نوع من أدب غير منتشر بشكل كبير ألاو هو الفانتازيا.) وحسب صفاء الأديبة ذات الكتب الكثيرة والأفكار الكبيرة جربت الكاتبة إطلاق روايتها بطريقة إعتمد عليها روائيون كبار كبداية لمستقبلهم الفني في بداية القرن التاسع عشرة ( في البداية كانت تصدر أسبوعيا، تجاوب عدد لا بأس به، وطالبوا بزيادة الحلقات، فأصبحت مرتين أسبوعيا. عادت المطالب بزيادة عدد الحلقات، فأصبحت يومياً( . وفي القصة واللعبة أوجدت صفاء الصداقة أيضاً فجعلت من عالمها الحقيقي إمتداداً لعالم من صنع خيالها وسمحت لآصدقائها المُقربين بإختراع الشاطرانج مرة أخرى. وممارستها في مُسلسل أعجبت حلقاته القراء (أردتُ في شطرنج أن أدخل بعض البهجة على قلوب بعض أصدقائي المقربين بإختيار شخصياتهم لتؤدي دورها داخل الرواية، وبذلك نجد كل البشر الموجدين بالرواية هم أشخاص حقيقيون، وليس هذا فحسب ولكن ببعض سماتهم الشخصية في الواقع، لتصبح الرواية جزء ال يتجزء منهم ( . وتقول الكاتبة أن روايتها تساعد على لعب الشاطرانج بشكل أفضل . ومن أجل هذا ختمت روايتها بفهرس يسهل البحث فيها. فربما يود من قرأ كل الحروف تعلم كل الأسلوب. الذي هزمت به الروائية مبتكر الشاطرانج . اللعبة التي تعتمد على الهدوء الكبير والتركيز المُتعمد . والتي غيرتها صفاء عجماوي إلى لعبة تعتمد على الهدوء أثناء القراءة .والتركيز بعد القراءة بحثاً عن ما أشرت إليه في بداية كلامي. وهو ماذا ستقول لنفسك إذا هزمك “كاسباروف” ب”إشاك مات” .
إسمها صفاء حسين العجماوى .ورأيها أن إسم الشهرة الأدبية (إن وجد) هو صفاء حسين العجماوى .ولدت مصرية في تاريخ ميلاد هو 6/8/1985 م .جنسيتها مصرية . تعلمت مطولاً حتى نالت بكالوريوس علوم (كيمياء/فيزياء) من جامعة القاهرة في مايو أيار 2006م .وأيضاً – تمهيدى ماجستير فيزياء نووية من نفس الجامعة في عام 2010م . ثم نالت دبلوم دراسات عليا إسلامية مايو 2013م .
شغلت منصب مساعد باحث بالعقد بالمركز القومى للبحوث بالدقى .
تشغل حالياً منصب باحث كيميائى بإتحاد الإذاعة و التليفيزيون
.ومن بين أعمالها التى ألفتها لتنشرها كأعمال منفردة .

– المجموعة القصصية “همسات من الخيال ” صدرت عن دار ضاد للنشر والطباعة الورقية .
– المجموعة القصصية “من وحى القلم ” إلكترونية صدرت عن دار حروف منثورة
– كتاب خواطر “بعثرة كلمات ” إلكترونية صدر عن دار حروف منثورة
– كتاب خواطر “عنك أتحدث ” إلكترونية صدر عن دار حروف منثورة – كتاب خواطر “فيك حروفى ” إلكترونية صدر عن دار حروف منثورة
وفي مواصلة للأدب الجماعي تواجدت في شراكات أدبية هي:
– كتاب نشرت فيه الأعمال الفائزة فى مسابقة دار ضاد للقصة القصيرة 2015 م بعنوان “عندما يسكت زوربا ” قصتى بعنوان “ثورة على الكلمات ”
– مجموعة قصصية جماعية “حواديت ” صدرت ورقياً عن دار ضاد هي أيضاً .
– مجموعة قصصية جماعية “عندما يبتسم الجحيم ” إلكترونية صدرت عن دار حروف منثورة.
* مجلات وصحف: – مجلة العلم الصادرة عن أكادمية البحث العلمى
وحسب سيرتها الذاتية لها أعمال أخرى تنوي صفاء طباعتها ونشرها وهي كما يلي:
مجموعة قصصية جماعية “حكايات ممنوعة من النشر”
– أعمال مخطوطة: مجموعة قصصية و نوفيلا
وعلى صعيد التظاهرات الأدبية حضرت الكاتبة صفاء حفلات توقيع و صالونات أدبية بالقاهرة و الأسكندرية . وأخير نشير إلى أن مقر سكناها حاليا ًفي محافظة الجيزة مدينة الشيخ زايد.

شاهد أيضاً

زيارة وفد إعلامي عربي لعدد من الأماكن السياحية والأثرية بمصر

كتب : ماهر بدر اختتم وفد إعلامي من أبرز الصحف ووكالات الأنباء والتليفزيونات العربية زيارته …