الجزائر تجرب طائرات بدون طيار من صنع مهندسي جيشها

كتب لزهر دخان
إحتفلت الجزائر ودشنت وجربت طائراتها بدون طيار . التي صنعها خبراء الجيش الوطني الشعبي الجزائري ومهندسيه . وكان هذا يوم الخميس 20 ديسمبر 2018 م . هذه الطائرات من نوع “الجزائر 54″ و”الجزائر 55” وتم إطلاق هذا الإسم على هذا النوع من الطائرات الجزائرية . تيمننا ًبمرحلتين مهمتين من مراحل الثورة الجزائرية . التي كافحت الإستعمار “ثورة بدون طائرة” وصبرت وصمدت حتى وفقها الله ونصرها.
المكان كان الميدان المركزي للجو بحاسي بحبح . عندما قدمت الطائرات عروضاً جميلة ورائعة في التمرين متعدد المراحل . كعملية الإستطلاع الجوي و تنفيذ الرميات.
وعن الجهة التي صنعت هذه الطائرات قالت وزارة الدفاع الجزائرية هم ( مهندسين وتقنيين وإطارات من الجيش الوطني الشعبي) وعن سبب تسميتها نسبة إلى إسم الوطن أكد نفس البيان ( واختير لها اسمي “الجزائر 54″ و”الجزائر 55″، تيمنا بهاتين المحطتين التاريخيتين البارزتين في مسار الثورة التحريرية المباركة.(
ولم يكن التمرين إستعراضياً فقط . بل كان أيضاً من أجل إختبار القدرات العملياتية لهذه الطائرات .
وشهد العرض الفريق أحمد قائد صالح نائب وزير الدفاع . وقائد الأركان رفقة اللواء عبد الحميد غريس .الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني المُعين حديثاً . واللواء حميد بومعيزة، قائد القوات الجوية.
وكانت كلمة الفريق أحمد قايد صالح كما يلي (إننا نعمل دوما، بحول الله تعالى وقوته، ثم بفضل الدعم المشهود واللامحدود، الذي ما فـتئ يقدمه فخامة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على تحقيق المزيد من الإنجازات، في هذا المجال وفي غيره من المجالات، التي تتوافق تماما مع تطلعاتنا في الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، والمتمثلة أساسا في بناء جيش قوي وعصري ومتطور، عماده العنصر البشري الكفء والمتخصص، الـقـادر على استيعاب التقنيات الحديثة والتكنولوجيات المتطورة والجدير بمواكبة التحديات المتسارعة الواجب رفعها. وهي مهام عظيمة بقدر ما يعـتـز بها الجيش الوطني الشعبي، فهو حريص دوما على أن يكون في مستوى حسن أدائها.

إن الأهداف الجليلة التي تثابرون اليوم من أجل تجسيدها ميدانيا، تستحق منكم فعلا هذا الإصرار على النجاح، وإنني إذ أحيي الجميع على مشاركتهم الفاعلة في إجراء هذا التمرين الجوي، كل في موقع مسؤوليته وحدود صلاحياته، فإنني أعـتـبـر نـتـائجه الأولية مشجعة ومتجاوبة تماما مع ما كنا نصبو إليه. كما يتعين أن يكون هذا التمرين، محفزا قويا على البحث الدائم على تنمية المهارات وصقل الكفاءات وتوظيف التجارب والخبرات المكتسبة، وجعل ثماره نقلة نوعية أخرى نحو الأحسن.

وفي هذا الإطار ينبغي أن يعي الجميع ويدرك مدى المجهودات التي بذلناها في السنوات القليلة الماضية، حتى بلغت القوات الجوية كل هذه الأشـواط. أشـواط أصبحت من خـلالـــها تمثل مكونـــا أسـاسيا قويا ومقتدرا ومتطورا من مكونــــات الجيش الوطنـــي الشعبـــي، التي نعتبر أن رهان تطويرها وتحديثها والوصول بها إلى المرامي المرغوبة، هو التحدي الذي سعينا ونسعى إلى استكمال مساره الناجح وكسب نتائجه المأمولة.

فالمتتبع للمسار التحديثي للجيش الوطني الشعبي يستشف دون عناء تلك المجهودات المضنية والمتواصلة المبذولة باستمرار، من أجل بلوغ قواتنا المسلحة أهدافها التطويرية المرسومة”.

شاهد أيضاً

سارة نور تكشف عن تفاصيل موضة خريف 2021 للمحجبات

سامح علي في فصل الخريف ينتظر الجميع معرفة موضة هذا الفصل، وذلك لما له من …