الرأي ورأي تريزا ماي …. لم نفعل هذا لأن ترامب طلب منا ذلك

كتب لزهر دخان
الضربات لم تهدف إلى إسقاط النظام السوري.وحسب رئيسة الوزراء تريزا ماي أصبحت كل بريطانيا تعرف المزيد عن الضربات .التي سمتها ماي مصلحة وطنية كبيرة .ونفت عنها كونها نتاج ظغوط مارسها الرئيس ترامب المحروم إلى غاية الأن من زيارة بريطانيا بسبب رفض الأغلبية البرلمانية له .ولفكرة إستقباله في البلاد كضيف رسمي .
كانت ماي تتحدث في جلسة للبرلمان البريطاني .وكانت الجلسة طاريئة . فهل تمكنت ماي من ظبط نفسها ومسدسها لتتمكن من التغطية على ما حدث في سوريا .. أو تفسيره للدمقراطية الإنجلزية التي أسمعتها ماي ما يلي( لم نفعل هذا لأن ترامب طلب منا ذلك، فعلناه لإعتقادنا أنه الشيء الصائب ولسنا وحدنا.. ثمة تأييد دولي على نطاق واسع للإجراء الذي إتخذناه ) ورغم أن ماي رئيسة وزراء تقودها وزيرة داخلية سابقة كي تقود كل الأمة الإنجلزية إلى خارج الإتحاد الأوربي . ما زالت تتحدث بأسلوب مبتكر وغايتها من إستخدامه إقناع الشعب بأنها مع قراره لا مع قرار هم . وهم مع الحرب وليسوا مع السلام .ويبحثون عن المصلحة الوطنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية . التي دافعت عن أمنها ماي قائلة: (إنه قد تم فعلاً تسجيل إستعمال للأسلحة الكيميائية 4 مرات في سوريا قبل قصف مدينة دوما.. وإستُنتج أن المسؤولية تقع على عاتق النظام السوري) وقد لا يكون برلمان كالبريطاني غير فاهم . ولكن سيقود المعركة كما تقول القائدة ،حيث توجد المصلحة الوطنية. ويعني هذا أن ماي ستعلمه وهو سيتعلم . ويعني هذا أن ماي تعلم وهو لا يعلم . ويعني هذا أن ننتبه نحن أيضا ونقرأ أولاً ..وننتبه لقولها(توصلنا إلى إستنتاج مفاده بأن هذه المرة أيضا نرجح أن المسؤولية تقع على عاتق النظام السوري.. وممارسة سلوكه تشير إلى أنه من المحتمل جداً أنه يستخدم الأسلحة الكيميائية وسيواصل القيام بذلك)
وأشارت ماي إلى البرلمان بأنها لم تقد حملة إعلان حرب على الأسد . ولم تعلن هذه الحرب حتى الأن . وهذا يعني أن هذه الحرب ليست مصلحة وطنية . والمصلحة الوطنية تعني قولها (سنركز الآن على دعم العملية السياسية الأممية بشأن سوريا )

شاهد أيضاً

برعاية صبحي منتدي الطريق إلي الجمهورية الجديدة مع مبادرة اتحاد طلاب تحيا مصر

كتب : ماهر بدر تحت رعاية الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة تنفذ الادارة المركزية …