الشائعات وماتُسببه !!

كتبت ماجي ماهر

إن الشائعات ظاهره من الظواهر الخطيره التي تظهر في المجتمعات وهي موضوع هام حيث أنه لا تكاد تشرق شمس يوم جديد الا ونستمع الي إشاعه،، وتعتبر هذه الظاهرة من أخطر الاسلحه المدمرة للمجتمعات والاشخاص وذلك لما تُسببه من آثاراً سلبيه لا يمكن تفاديها ! وهذه الشائعه تكون لها أهداف واغراض ووسائل نقل وهذا يتعلق بالمجتمع التي تظهر فيه والبيئه المستهدفه ومدي مستوي التوعيه فيها ! ومن خلال ذلك يمكن تعريفها علي انها ” كلام يُشاع بين الناس دون التأكد من مصدره أو معرفه مدي صحته ” ومع تطور السوشيال ميديا مؤخراً زادت كميه الشائعات المنتشره ،، حيث أصبح الكثير منا يأخذ معلوماته من Facebook أو Twitter مباشراً دون التأكد من صحه المصدر أو صحه المعلومه ،، وهنا يأتي امامنا كيفيه التصدي لتلك الظاهرة ؟ 1) علي الحكومه الاستعانه بالسلاح المضاد للقضاء علي تلك الشائعه والتي يمكن أن تؤثر علي الاستقرار والأمن القومي للدوله 2) الاعلام وهذا دوره كبير وعليه مسئوليه كبيره من خلال عدم انسياق القنوات الفضائيه والصحف وراء الأخبار التي ليس لها أي أساس من الصحه 3) كذلك تكثيف حملات توعوية للتعريف بالشائعه واخطارها وكيفيه التصدي لها من خلال تحليل تلك الشائعه ومعرفه من وراءها لتكون أكثر وضوحاً وبالتالي نستطيع أن نعرف هدفها !

شاهد أيضاً

الأزمة في تونس: كيف وصلت البلاد إلى هذه المرحلة؟

تحقيق/حماده جمعه في عام 2011 انطلقت شرارة ربيع الثورات العربية من تونس، وما لبثت أن …