الشاعر الكاتب عبد الرحيم الهيكي شاعر الأسبوع

كتب لزهر دخان
فؤادي… إذا لم يستطع الإنسان ملأ حياته فخراً ونصراً قال ما به الفؤاد ..؟ وأتمنى أن أكون أنا والفاهمين في نفس الوادي. وأود أن أقود هذه المشكلة إلى الحل بالإستعانة بشاعرنا لهذا الأسبوع الشاعر الكاتب عبدالرحيم الهيكي . ورغم أنه هو أيضاً لم يفهم ما حدث له وصارح الفؤاد بعجزه .قد نجد في مجمل كلامه أهم الحلول لأبرز مشكلاتنا .سيما إذا كانت ضعف إيمان في شهر رمضان . وبقرائة بسيطة أو عميقة في قصيدة فؤادي سنتذكر جميعاً بأن الخلاق الرزاق موجود بل باقي إلى الأبد . وفي طبيعة الحال بمجرد ما نتذكر وجود الرحمان سنستغفر طمعاً في الشفاء. وتمر قصيدته أيضاً على مشاكلنا الأخرى المضافة إلى ضعف الإيمان المؤدية إلى الوقوع في الظلام البعيد وقوع أعمى سقط من فوق مكان منير .
فؤادي
وما بك يا قلب وفيما المخافة
ألم تدر أن إلهي يحمي
هو النور للقلب وهو الشفاء
ويدري بما في الظلام البعيد
أخاف من الغدر في الناس
تطيب لديهم أغاني ألم تدر أن إلاهي يحمي
ويمهل حتي يبلغ أسبابه ومنتهاها
ويجعل هذا الظلام كنور يضئ بكل الكيان
وإن فؤادي تمزق مابين أحلامه
وربك أقرب من حبل هذا الوريد
فأنشأ لي حلمي
لأعرف أن إلاهي الضياء
فيا رب أنت السميع العليم
وتعلم ما في الفؤاد يكون
لقد طال خوفي عنان السماء
وأنت الملاذ لقلب المخوف
وتعلم ما كان فإجعله لي نعمه
يتمتع فيها فؤادي بحبك طول الزمان
وطول الزمان

شاهد أيضاً

ستيفان سيلاف يتقلد منصب نائب رئيس قطاع التصميمات العالمية بجيلي أوتو

كتب : ماهر بدر تقلد ستيفان سيلاف منصب نائب رئيس قطاع التصميمات العالمية بمجموعة جيلي …