الشاعر هشام إبراهيم علي شاعر الأسبوع

كتب لزهر دخان
بعين هي له وبعيداً عن الظلال المظمونة . تحدث شاعر الأسبوع إبراهيم عن ظِلال إستدارت نحو الغروب المظلم .لتأتي بليل قد يرحم وقد يُظلم. مُظلم رغم أن الإنسان تبسم تلعثما وتحدث شاهداً. عن ما في صدره من شعور بات شطراً من قصيدة لهشام. أو بكامل المعنى للشهير هشام علي. شاعرنا يروي كيف لا تستمر القابلة التي لا تتنحى. وتذهب بعيداً عن قصيدته ،فلا تنجبها إلا للمرة الأخيرة. ولا ترمق قائلها إلا بالنظرة الأخيرة. ولا ترقص جوار نار أعدها الله لخليله إلا وهي شيطانة مكشوفة …
قصيدة : دعك عنى
شعر : هشام إبراهيم على
الشهير : هشام على
دعك عنى …
أستميحك أن تدعنى
فى دروب الغى لا تشدو بظنى
فى عطوف الدهر وأغواء التمنى …
دعنى أرحل للبعيد .. ربما يأتيك عنى
قد غربت للوعيد .. ونجوت من التدنى
أكتب ؟! .
سأكتب إليك تكهنى
من بعد آن كنت أغنى
كنت أشارك قصتى بحوادث الأشياء عندك
كنت أشاهد مغرياتك بالرغم من غشك وظنك
قد خدعت رغماً عنى رغم إيقانى بقدرك
لست أدرى كيف هذا .. قد آثرت بفن غدرك
هل تظن بى شكوك … أن ترانى عائد لقبرك ؟
فالحقيقة عكس ذلك .. أنت تحلم بى عمرك
دعك عنى … فالخطوط قد إستمالت
صرت لا أهوى الهواجس والتخمن والتشوق
دعك عنى .. لا مجال للتردد ..أو التذوق
لا ترافق معبدى … وخذ صورتك الشمقاء عنى
فسأنسى فيك محاربى وترددى
أنا لا أكرر ثانيا .. أسلك طريقك .. دعك عنى

شاهد أيضاً

جلسة تصوير “رومانسية لريهام أيمن وشريف رمزي من المصور إسلام سليمان

سامح علي خضع الفنان شريف رمزي وزوجته الفنانة ريهام أيمن لجلسة تصوير مع المصور إسلام …