الشرطة المصرية في عيدهم بين الإحتفال والثورة

بقلم سامي الأنصاري
25 يناير عيد لشرطة ساندها الشعب وعيد لشعب ثار ضد الشرطة هذا ما حدث عندما انحاز الشعب للشرطة ضد الإحتلال الغازي في مدينة الإسماعيلية في عهد الباشا فؤاد سراج الدين عندما كان وزيرا للداخلية في حكومة النحاس باشا ووقف الشعب يساند الشرطة حتي لا تسقط امام الإحتلال من حب نابع بين الشعب وشرطة تحمي الشعب وتقف بجانبه وعلي العكس حدث في عام 2011 ثار الشباب ضد شرطة كانت اداة قمع وبطش في يد الحاكم من معاملة سيئة داخل اقسام الشرطة حيث تناسوا أن هذا الشعب فيه الأخ والأب والأخت والأم والإبنة ربما كان خالد سعيد صاحب اشهر قضيةً تعذيب داخل السجون المصرية مما دفع الشباب لجعله رمزا لظلم الشرطة لعمل دعوات للخروج في يوم عيد الشرطة مستنكرين عليهم أن يكون لهم عيد بسبب وقفة شعب بجوارهم ومساندتهم ويكون هذا هو ردهم لجميل هذا الشعب فهل نري تغيرات في القادم لنري شرطة تخدم امن هذا الشعب وتكون يد الضعيف القوية التي ترد له حقه وتصد يد البطش والظلم عنه لو استطاعت ان تصل الي هذه المعادلة سنري قريبا شعب ينزل في الطرقات ليحمي الشرطة في عيدهم بدلا من تكتلات وتكتلات واجراءات امنية شديدة ربما كره افراد الشرطة انفسهم ذالك العيد الذي يتم فيه اجراءات استثنائية تجعلهم لا يمتعون بعيدهم ابدا نتمني ان نري قريبا شعب ينزل الشارع يحتفل بشرطة تقف جواره طول العام لا اداة في يد السلطة وللحقيقة هم انفسهم ليس لهم اي ذنب في هذا بل هي طبيعة عمل تحركها سلطة فهل نري قريبا السلطة تجعل الشعب يحتفل بهم ام يثور عليهم

شاهد أيضاً

جامعة بدر ومستشفى 57357 توقعان برتوكول لتدريب الاطباء على الجودة واعتماد المستشفيات

كتب : ماهر بدر أعلن الدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة بدر فى القاهرة، أنه تم …