الغلاء الفاحش والشارع المصري نداء لرئيس الجمهورية

كتب فريد صابر 

عزيزي القارئ ما يشاهده الشارع المصري ألان سوي الحديث عن الأسعار فقط فلماذا فهناك تساءل ما بين الشعب وبعضه وما بين الفرد وعقله الباطن والأسعار في الزيادة المستمرة يوم بعد يوم بلا استثناء لأي سلعة من البقال والخضار والفاكهة والبنزين والمواصلات واللحوم الذي أصبحت أمل عند الشعب فهم يروها لكن ممنوع الاقتراب أو اللمس

حتي السلع التموينية والتي تم رفع أسعارها وحدث عجز في الزيت تحديدا منذ شهرين أو ثلاثة تقريبا فهل هذا من جشع التجار ولا حاكم لهم ؟ أم هي سياسة الحكومة المعتاد كما في الحكومات السابقة أن تبعد الناس عن السياسة فترفع الأسعار حتي يلهوا الناس وأيضا الشعب عاد مرة أخري الغني غني والفقير فقير ونسبة الفقر 80 %  

ومع كل هذا ألا أن موظفي الدولة لم تزداد مرتباتهم العام السابق 7 / 2015 ولا هذا العام 2016 بسبب عدم استكمال القانون المدني الجديد والذي حتي الآن في مرحلة التعديل بمجلس الشعب والشعب كان معتاد زيادة 10 % وضم العلاوة السابقة علي الأساسي وهذا لم يحدث مع العلم بأن هناك بعض من مؤسسات الدولة غير خاضعة لهذا القانون الجديد وهم في حيرة

فماذا نفعل فلا علينا إلا الاستغاثة بالسيد / رئيس الجمهورية وهنا نقف احتراما وتقديرا لرجل شهدت له مصر والعالم فيما بذله للشعب المصري من أمن وأمان والقضاء علي الإرهاب داخل مصر وخارجها وهنا نقف قليلا ونوجه له سؤالا يا سيادة الرئيس هل ما يحدث في الشارع المصري عند حضرتك علم به ؟ هل الغذاء ( الأكل والشراب ) امن من حق المواطن المصري يحس به مثل القضاء علي الإرهاب ؟ هل من الممكن تحديد تسعيرة حتي يشعر المواطن المصري بعدم الجشع من التجار والتحكم في المواطن ؟ هل يجوز إعادة قانون الرقابة علي التسعيرة كما في العصور السابقة للقضاء علي جشع التجار ؟

باسم كل شعب مصر العظيم أناشد الرئيس الزعيم المصري والعربي الرئيس / عبد الفتاح السيسي  بحق الشعب الذي وقف بجوارك وانتخبك واختارك أن تقضي علي غلاء الأسعار فأنه إرهاب أيضا علي الشعب من التجار فالشعب ينحني أمام زعيم وقائد لم يراه احد من ذي قبل

شاهد أيضاً

الأزمة في تونس: كيف وصلت البلاد إلى هذه المرحلة؟

تحقيق/حماده جمعه في عام 2011 انطلقت شرارة ربيع الثورات العربية من تونس، وما لبثت أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *