الفساد والأسعار ومرتضى منصور

•كتب ياسر تهامى
الانتخابات البرلمانية شهدت حالة من الصراع والفوضى فى بعض الأحيان، وقد تكون المشكلة عدم معرفة الناس بالمرشحين أو لعدم وجود برامج انتخابية واضحة لدى أغلبية المرشحين، الاستحقاق الثالث فى تحد كبير وسباق مع الزمن، وفى النهاية أتمنى أن تكون المحصلة لصالح الوطن.
• لمواجهة الفساد المالى والإدارى يجب تطبيق مفهوم “الحكومة الذكية”، وهو الحلم الذى طال انتظاره، وبالتأكيد الحل الواقعى للقضاء على الأزمات فى جميع المجالات الحياتية، تستطيع استخراج بطاقة شخصية أو جواز سفر أو أى شىء عن طريق الكمبيوتر، وهذا سيمنع التعامل مع الموظف وبالتالى لن توجد وسيلة للرشوة، والمسئول الذى يقف ضد تنفيذ مفهوم الحكومة الذكية على أرض الواقع متهم بتدعيم الفساد ويساعد على انتشاره.
• قابلت مصادفة رئيس نادى الزمالك مرتضى منصور، وقلت له بإننى مختلف معه فى كثير من وجهات النظر، إلا أننى أقدر وطنيته، ولا أعرف سببًا لعصبيتك الزائدة، ورد بصوت منخفض إن العصبية غير مقصودة ولا يقصد الإساءة لأحد، تركت المستشار مرتضى بعد أن وعدنى بالحضور إلى مقر جريدة “العربية” لإجراء ندوة معه للإجابة على العديد من التساؤلات.
أرجو أن يتدخل رئيس الجمهورية شخصيًا فى فرض قائمة أسعار إجبارية لجميع المنتجات الغذائية، مع فرض عقوبات قاسية على من يتاجر بقوت الشعب، قانون بقرار جمهورى او مرسوم بقانون سيحل المشكلة، فالأسعار غول يلتهم ميزانيات الأسرة المصرية بشكل غير مسبوق والجميع يشتكى، القانون المقترح يعنى أن الرئيس مهتم بحل مشاكل الشعب الذى اختاره ونصره على أعدائه شخصيًا.
• علمتنى الحياة أن الكل يريد تغير العالم من حوله لكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه، وعلمت أن رجلًا بلا أخلاق هو وحش تم إطلاقه على هذه الحياة، وتأكدت أنه لا شىء ينمى قدرتك على النجاح إلا إصرارك على رفض الفشل، ولا تنسى إذا قرر الرجل الزواج فقد يكون هذا آخر قرار يسمح له باتخاذه.. وللحديث بقية ما دام فى العمر بقية. 

شاهد أيضاً

الأزمة في تونس: كيف وصلت البلاد إلى هذه المرحلة؟

تحقيق/حماده جمعه في عام 2011 انطلقت شرارة ربيع الثورات العربية من تونس، وما لبثت أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *