شبكة المراسل اليوم المصداقية … والخبر اليقين
مقالات مشابهة
كتبه ياسر النجار
استمعت نيابة قصر النيل برئاسة المستشار أحمد حنفي، الى مجندين من الجنود الذين ظهروا فى الفيديو المسىء للشرطة على مواقع التواصل الاجتماعى.
اتهم المجندان الممثل أحمد مالك وصديقه بالسخرية منهما وعائلتيهما.. مطالبين برد الاعتبار لهما ولزملائهما وعدم ترك حقهما.
وقال المجندان في التحقيقات التى يباشرها معتز زكريا وكيل اول النيابة ومحمد وحيد وكيل النيابة إنهما كانا متواجدين بميدان التحرير لخدمة المواطنين وتأمين ذكرى احتفالات عيد الشرطة والذكرى الخامسة لثورة يناير وفوجئنا بـ 3 أشخاص يستقلون سيارة ملاكى ووزعوا بلالين مكتوبا عليها هدية الشعب للشرطة.
وأضاف المجندان فى أقوالهما للنيابة ، انهما من اسرة صعيدية والجميع حزين على ما تم فعله من قبل المتهمين وأنهما ظنا أن الشباب يحتفلون بعيد الشرطة معهما كغيرهما من المواطنين الذين حضروا إلى ميدان التحرير ووزعوا الورود على العساكر والضباط وهنأوهم بعيد الشرطة.
وبعد مرور 3 ساعات من استماع النيابة برئاسة المستشار احمد حنفي رئيس نيابة قصر النيل الى اقوال المجندين اتهموا الممثل وصديقه بأنهما تسببا لهما ولزملائهما في الضرر النفسى الذى وقع عليهما بسبب انتشار الفيديو على شبكة الإنترنت عقب اكتشافهما أن البلالين التى تم توزيعها هى شىء يسمى “واقى ذكرى”، والذى لم نكن نعرفه من قبل، مشيرين إلى أنهما ينتميان لعائلات بالصعيد وغضبوا بشدة من ذلك الفيديو عقب ظهورهما به.
وانتهت النيابة من تفريغ الأسطوانة المرفقة بالبلاغ وبتفريغها يظهر فيها “مالك” و”شادى” وصديق ثالث لهما يقومون بنفخ أوقية ذكرية على شكل بلالين داخل شقة، وكتبوا عليها “من شباب مصر للشرطة فى 25 يناير”، ثم توجهوا إلى ميدان التحرير ووزعوا الأوقية الذكرية على المجندين على أنها “بلالين”.
وقال الضابط فى أقواله أمام النيابة أنه كان متواجدا بميدان التحرير لتأمينه فى ذكرى الاحتفال بعيد الشرطة أمس وفوجئ بـ3 أشخاص يستقلون سيارة ملاكى، ووزعوا بلالين على المجندين، وأنه عندما سأل الشابين عن سبب الهدية أخبراه بأنها رسالة تضامن وحب من الشباب المصري للشرطة في عيدهم.
وأضاف الضابط أنه فوجئ بعد عدة ساعات، بانتشار الفيديو وعرف من خلاله أن “البالون” عبارة عن “واقٍ ذكري”، الأمر الذي يعد رسالة إهانة وسخرية منهما، وعرف بعدها أنهما أحمد مالك الممثل، وشادي حسين مراسل أحد البرامج.
