(الى متى )

بقلم امال سلام

الى متى

نظل نحن هكذا

في السر نكتم …

خبراً..وفي اليقين لانلين

كل هذا تعودنا عليه

في بلدنا

وهذا يقين كم

عشنا فيه سنين

آمنين

واليوم زاد الأنين

حبنا للأرض رهن إشارةٍ

ولانكون مُستعبَدين .

آهٍ كم عشقناها

طول ملايين السنين

لاللغرب ولا ..لأمريكا

واسرائيل نلين

نقدم للثائر حبا وطوعا

كلنا مقدام أمين

مازلنا… ونبقى…

تحت جلباب بلد

فيه الحنين ياله من بلدٍ

تراكمت قوات لحدٍ

حوله … لكننا نناضل

حتى لو شبعنا الأنين

سنبقى رمزا

و آخر نبض

في العروق تسيل

كخرير يتدفق

رويداً رويداً

حتى يهدأ ويستكين

شاهد أيضاً

الأزمة في تونس: كيف وصلت البلاد إلى هذه المرحلة؟

تحقيق/حماده جمعه في عام 2011 انطلقت شرارة ربيع الثورات العربية من تونس، وما لبثت أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *