بقلم امال سلام
الى متى
نظل نحن هكذا
في السر نكتم …
خبراً..وفي اليقين لانلين
كل هذا تعودنا عليه
في بلدنا
وهذا يقين كم
عشنا فيه سنين
آمنين
واليوم زاد الأنين
حبنا للأرض رهن إشارةٍ
ولانكون مُستعبَدين .
آهٍ كم عشقناها
طول ملايين السنين
لاللغرب ولا ..لأمريكا
واسرائيل نلين
نقدم للثائر حبا وطوعا
كلنا مقدام أمين
مازلنا… ونبقى…
تحت جلباب بلد
فيه الحنين ياله من بلدٍ
تراكمت قوات لحدٍ
حوله … لكننا نناضل
حتى لو شبعنا الأنين
سنبقى رمزا
و آخر نبض
في العروق تسيل
كخرير يتدفق
رويداً رويداً
حتى يهدأ ويستكين