ايمانا منا بان حق الرد مكفول منال محمود ترد على ما نشره الصحفى وائل جاد

كتب حماده جمعه

 ايمانا منا بان حق الرد مكفول للجميع ونظرا للمصداقيه والمهنيه التى اخذناها عهدا علينا يسعدنا ان نقدم رد الاستاذ ة منال محمود منسقه ندوه حريه الفكر والابداع بين دستور يعظمها وقانون يجرمها ويذكر انها ايضا مدير تحرير جريده الفيوميه ومراسله صحفيه لمؤسسه ولاد البلد للخدمات الاعلاميه والجدير بالذكر انها حاصله على ليسانس الاداب قسم اعلام وهذا ما جاء من رد على صفحه الصحفى وائل جاد من قبل الاستاذه الصحفيه منال محمود

  صباح الخير أستاذ وائل

كنت اتمنى من حضرتك قبل ما تدين موضوع الندوة أن تكون حاضرا لها ، وﻻ تستقى ما كتبته وتدينه عنها من خلال أحد الحضور أو من خلال وجهة نظر واحدة، وﻻ يصح ادانة ندوة كاملة لرأى واحد فقط من الضيوف، ليست هذه مهنية كما تعلمنا من الصحافة الجادة والموضوعية والتى امارسها وتمارسها .واسمحلى أن أعرض لحضرتك ما دار بالندوة ، ليس دفاع عنها ، ولكن للتوضيح حيث لا يتم اختزال ندوة هامة فى الإدانة وخﻻص
أوﻻ: لم تكن الندوة عن المدافعة عن أحمد ناجى وقلت ذلك فى تقديمى للندوة حيث نوهت أن هذه الندوة ليست دفاع عن أحمد ناجى وروايته ، اختلفنا أو اتفقنا لم يكن ذلك الهدف، الهدف كان هل هناك قيود على الكلمة اى ان كانت ؟ وهل هناك قانون يجرم ذلك ؟
ثانيا: أحب اعرفك بالحضور والمنصة الكريمة..الأستاذ والروائى الكبير والذى له مؤلفات عديدة خاصة وكتب فى أدب نجيب محفوظ ” الأستاذ عبده جبير ” ، وعلى فكرة كان رأية أن الرواية ﻻ تصلح أن تستقى لتصنيف رواية ، وبالمناسبة هذا رأيي الشخصي أيضا، وقال أيضا أن الضجة التى حدثت حولها هى من ساعدت فى انتشارها بهذا الحجم ، ” يعنى كان بيهاجم الرواية مش بدافع عنها داخل الندوة”
ثالثا: كان ﻻزم نجيب حد بمثل القانون وكان بالفعل معنا ” الأستاذ والمثقف الكبير أحمد عبد القوى زيدان ، محامى، وباحث فى شئون الجامعات الاسﻻمية، وقيادى فى حزب التجمع”..وكان رأيه فى الرواية انها عار على الكتابة ” يعنى هاجمها”، ولكن كان رأية القانونى أن ليس هناك ما فى الدستور تبيح حبس كاتب لمجرد كﻻم، وانت وانا معرضون لذلك بالمناسبة.
رابعا: ما قاله الأستاذ والروائى عصام الدين الزهيرى، ليس كما قالت الأستاذة الفاضة وﻻ يستحق اﻹدانة أستاذى الفاضل ، كان كﻻمه أيضا عن حرية الرأى أو الكلمة، واﻵمان للكاتب ، وأن هناك ما هو مكتوب فى كتب التراث القديمة ، ما يندى له الجبين، وأظن أن الأجيال التى سبقتنا لم تكن منحلة،.
أخيرا …نحن رقباء على انفسنا..وفى ظل السموات المفتوحة ما تمنعه انت أو غيرك، أو ارتباطنا بالقيم واﻷخﻻق ينبع من داخلنا، من لدية الفضيلة لا يستطيع أحد أن يغيرها بداخله لمجرد قراءة نص أو رواية.
شكرا أستاذ وائل زميلنا العزيز واسفه على الاطاله

الاستاذه منال محمود

وهذا نص رد الكاتب الصحفى وائل جاد

الأستاذه الفاضله المحترمه ؛ منال محمود أنا والله أكن لكى ولأستاذنا عصام الزهيرى كل الإحترام والتقدير وللساده الحضور جميعاً وماذكرته فى المنشور أو على إحدي المواقع من وجهة نظرى – كامل إحترامى وتقديرى لكى وأسأل الله القدير لكى التوفيق فى كل أعمالك

 

الكاتب الصحفى وائل جاد

 

شاهد أيضاً

شاهد تعليق تهاني التري : على خارطة النجاح لدولة الإمارات !!

متابعة : نبيل أبوالياسين قالت المستشارة “تهاني التري” نائب رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *