بالصور.. مأساة أسرة بالفيوم.. الزوج مريض والأولاد تركوا المدارس

تحقيق داليا صلاح 

فى حجرة مظلمة تفتقر لأدنى أساسيات المعيشة بمحافظة الفيوم تجلس سيدة تبدو على ملامحها وملابسها البالية الفقر وضيق الحال وبجوارها أطفالها الـ5 يفترشون الأرض على حصير بالٍ بلا غطاء متحملين برودة الشتاء قانعين بحالتهم الصعبة وظروف والدهم المصاب بمرض فى ظهره يمنعه من العمل.

تقول الأم فاطمة محمد زوجى كان صيادا وكان يوفر لنا قوتا يومنا ولدينا 5 أبناء هم ندى 11 سنة ويوسف 9 سنوات وعمر 4 سنوات وشيماء 3 سنوات ومنار سنتين، لكن منذ سنوات أصاب زوجى المرض فى ظهره فأصبح لا يقدر على العمل، وإذا خرج يوما وتحمل ليعود لنا بـ50 أو 60 جنيها يرقد مريضا لأيام بسبب ما عاناه فى هذا اليوم فأصبحت أنا وأبنائى نتحمل ونطلب منه أن يريح نفسه وكل ما يهمنا أن يبقى بصحة بيننا ولا نريد أن تزداد حالته سوءا، وترك أبنائى المدرسة لعدم قدرتنا على الإنفاق عليهم أو توفير الملابس المدرسية والمصروفات لهم.

وتؤكد الأم أنها الآن لا تخشى إلا الشتاء كلما تتذكر برده القارس وهو يأكل فى جسد أبنائها التى لا تملك لهم شيئا تحميهم به، لا تمتلك لهم سريرا يرقدون عليه ولا غطاء يدفى أجسادهم ويحميهم من البرودة ولا ملابس شتوية تذهب عنهم أمراض الشتاء كل أساسيات الحياة أطفالها محرومون منها ووسط دموعها تقول الأم “أنا عارفة إنى ظلماهم معايا فى الأكل والشرب واللبس وكل حاجة بس هعمل إيه ما باليد حيلة”.

وقالت الأم أنا نفسى بس فى أى مصدر للدخل أو أن يوفر أهل الخير لنا ما يكفى قوت يومنا.

للتواصل مع الحالة ت/ 01115571612 – 01060646517

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يجلسون‏‏ و‏أحذية‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏‏جلوس‏ و‏طفل‏‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏نبات‏ و‏منظر داخلي‏‏‏

 

شاهد أيضاً

الأزمة في تونس: كيف وصلت البلاد إلى هذه المرحلة؟

تحقيق/حماده جمعه في عام 2011 انطلقت شرارة ربيع الثورات العربية من تونس، وما لبثت أن …