كتب محمد بدر
قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن الرشاوى الانتخابية والفساد والإعلام المأجور ودعوات المقاطعة التي أطلقها البعض، أدت جميعها لضعف تمثيل الحركة الإسلامية بأقل من عشر حجمها الطبيعي في البرلمان، كما أنها نجحت في إقصاء حزب النور. وأضاف برهامي أن هذه النتائج والتقصير والفساد ودعوات المقاطعة أدت لتصدر رجل الأعمال نجيب ساويرس وحزبه، المشهد الانتخابي، في انتظار تشكيل الحكومة المقبلة من خلال البرلمان الذي حصد فيه نسبة كبيرة من الأعضاء. ووجه برهامي رسالة عتاب لكل من قصر أو أفسد أو دعى للمقاطعة في الانتخابات البرلمانية، مشيرًا إلى ذلك بقوله: ” فلا تلوموا الا انفسكم، ولتلمكم الأجيال القادمة حين تصبح آلام اليوم هى أحلام الغد لأنكم رفضتم أو قصرتم فى قراءة الواقع فلم تصيبوا الشرع.”
وأضاف برهامي في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بموقع التغريدات القصيرة “تويتر”،