شبكة المراسل اليوم المصداقية … والخبر اليقين
كتب: بلال المؤذن
كشف الدكتور عمر سليمان، سفير النوايا الحسنة، الذى حصل عليها من قبل الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة عن تطور عالمى يواكب التكنولوجيا فى الحراك الاجتماعى، الذى يستهدف كل الدول العربية والعمل عليه خلال الفترة المقبلة، بعد التفهمات الكبيرة، التى توافق بينها وبين “فيدرالية الأمم المتحدة” على الخطوط العريضة، لكيفية استنساخ تجربة فريدة من نوعها لتغطى المراحل الاجتماعية بجميع جوانبها، وترتكز على عنصر الشباب والمرأة للدفع بهما فى خط مواز يتماشى مع تحقيق النهضة الإنسانية والاجتماعية على حد سواء، وأشار إلى أن الأفكار البناءة التى بحوزة “الفيدرالية” لاقت استحسان وقبول الجميع، لأنها تعتمد على طبيعة الواقع العربى إنسانيا واجتماعيا، لذا فقد انتهزنا تلك الفرصة للعمل على تلك العناصر من خلال مشروع عربى تغطى جنباته كل أرجاء الوطن العربى للدفع فى اتجاه زيادة التنمية الاجتماعية، والاهتمام بشرائح متنوعة فى مقدمتها الشباب لتغيير حياتهم الاجتماعية فى وقت قريب، ووضع معايير إنسانية تقوم عليها تلك الأفكار والمشروعات بصيغة تتناسب مع الإدراك العقلى والاجتماعى سواء للشباب بمختلف أعماره، أو المرأة ذات الطبيعة الخاصة، وهى المميزات القائمة على هذا المشروع الاستحداثى للاستفادة من التجربة ككل، وجعلها مواكبة العالمية وبمنظور عالمى له أبعاد إنسانية واجتماعية.
