بقلم : الأديبة الإعلامية د. زينب المولى اباحية الفن الرخيص إلى اين ؟؟؟ وانتشار الأغاني الهابطة والافلام الإباحية في الأسواق السوداء وبوسط النهار على عينك يا تاجر إلى متى !!!

بقلم : الأديبة الإعلامية د. زينب المولى

عزيزي القارئ لم يعد يخفى على احد ان الوسط الفني في لبنان و العالم العربي يعاني من وباء وفيروس ترويج الأفلام الإباحية في الأسواق اللبنانية التي تسمى بالسوداء والعربية منها بدون حسيب ولا رقيب تحت شعار الشهرة السريعة حتى لو كان ذلك الامر على حساب شرفهم وسمعتهم وسمعة عائلاتهم وكل ذلك يهدف إلى جمع المال والشهرة السريعة لبعض الفتيات اللواتي كان البعض منهم في دخل السجون وبحكم الدعارة والبعض الأخر يعملون في سابق عهدهم في اماكن عرض الأزياء و بيع المشروبات الروحية في بعض المقاهي والملاهي الليلية المحظورة والمشبوهة بدون ان نحدد لهم اسمائهم واسماء عائلاتهم نظرا لحساسبة الملف وبالرغم من تلك الكارثة الاجتماعية التي اصبحت تسجل رقم قياسي لا يزال البعض منهم مستمر في ترويج الإفلام الإباحية ومع ذلك الأمر نرى بأن للبعض منهم شهرة تزيد يوم بعض يوم واصبح هناك مجموعة وشريحة من الفتيات والمراهقات والقاصرات منهم في مجتمعنا العربي تريد ان تقلدهم . وبالنهاية المطاف نريد ان نعلم من هو المسؤول والمستفيد عن هذه الكارثة التي وللاسف الشديد يعتبرها الجيل الصاعد بانها اصبحت مثلهم الأعلى في الحياة بالرغم عرض صورهم التي تأتي من وحي الأزياء العارية بطرق غير اخلاقية لمهنة الفن مع ان العكس صحيح والجيل صار ؟؟؟ وبعكس مجرى تيار عمالقة نجوم العالم العربي الذي سجل التاريخ اسمائهم في السجلات الذهبية امثال السيدة فيروز وام كلثوم والشحرورة صباح وشادية وعبد الحليم حافظ وغيرهم من المشاهير والنجوم عالم الفن . مع احترامي وتقدير لنجوم الفن المحترمين في لبنان والعالم العربي ولنجوم ومشاهير عروض الازياء الراقية في لبنان.

شاهد أيضاً

الأزمة في تونس: كيف وصلت البلاد إلى هذه المرحلة؟

تحقيق/حماده جمعه في عام 2011 انطلقت شرارة ربيع الثورات العربية من تونس، وما لبثت أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *