شبكة المراسل اليوم المصداقية … والخبر اليقين
مقالات مشابهة
كتبه حماده جمعه-وائل جاد
علمت “شبكة المراسل اليوم” قيام الزميل مصطفى بكرى وشقيقه الزميل محمود بكرى رئيس مجلس ادارة ورئيس تحرير جريدة الاسبوع، بوقف طباعة العدد الاخير من الجريدة، للتحايل على ثورة الزملاء العاملين بالمؤسسة والذين طالبوا بصرف مستحقاتهم ومتأخراتهم المالية، لدى الجريدة منذ عام 2011، وهو مادفع الزملاء لأعلان بداية أعتصام مفتوح لما يقرب من 300 زميل فى مقر نقابة الصحفيين، فى تمام الثانية عشر ظهرا من يوم الخميس القادم.
جدير بالذكر ان جريدة الاسبوع تشهد توترات عنيفة منذ ان تولى الزميل محمود بكرى رئاسة مجلس الادارة ورئاسة التحرير، خاصة بعد قيام بكرى الصغير بعدد من الاجراءات التى وضعها الزملاء فى دائرة الوساطة والمحسوبية داخل مؤسستهم والتى لم تراعى المعايير المهنية، حيث تحدث الزملاء عن تنحية الزميل مجدى شندى من رئاسة قسم الديسك المركزى، لصالح أحد الزملاء الذى تربطه علاقة مصاهرة بأسرة الزميلين مصطفى ومحمود بكرى، بالاضافة الى تأخر رواتب الزملاء وتأخر مكافأتهم السنوية منذ عدة سنوات.
يأتى فى نفس سياق حالة التوتر بين الاخوين بكرى والزملاء، انهيار موقع الجريدة الاليكترونى والذى أنهار مع تولى بكرى الصغير رئاسة التحرير.
تهديد الزملاء بغلق الصحيفة يعنى تشريد ما يقرب من 300 اسرة لزميل وزميلة، دون اى وازع مهنى او انسانى خاصة وان الزملاء يتحدثون عن تعلل مصطفى بكرى بعدم وجود موارد مالية كافية وأن هذا الادعاء هو ادعاء كاذب، لان بكرى نفسه قدم لنقابة الصحفيين ما يفيد تحقيق المؤسسسة ارباح تعادل 100 مليون جنيه خلال الفترة الاخيرة، بالاضافة ان شقيقه عبد الحميد بكرى هو المدير المسؤول عن الاعلانات فى الجريدة، وبالتالى فان اى فشل فى تمويل الجريدة يسأل عنه شقيقهم الذى رفض عروض ضخمة لشركات اعلانات للتعاقد مع “الاسبوع” فى العمل الاعلانى.
وفى أتصال هاتفى مع الزميل محمود بكرى رئيس تحرير الجريدة، أكد “لشبكةالمراسل اليوم” نفى تماما المعلومات السابقة جملة وتفصيلا ودافع عن أختيار الزميل احمد بديوى رئيسا لقسم الديسك المركزى خلفا للزميل مجدى شندى، قائلا انها ترقية يستحقها الزميل الذى يعمل بالمؤسسة منذ عام 1997 ، وان الجريدة لم يتوقف طباعتها، وليس هناك اى ورق مقدم لنقابة الصحفيين، بأى ارباح للمؤسسة، وان كل ما يتم تداوله من معلومات يستهدف شخص النائب مصطفى بكرى لمواقفه الوطنية
