بهدلة المواطنين بالفيوم بالشهر العقاري برعاية صلاح عبدالله مدير الشهر العقاري

الفيوم كتب حماده جمعه
يقول المثل الدارج شفت بعيني ما حدش قالي وهذا ما رأيته بأم عيني اليوم بمقر الشهر العقاري بالفيوم والكائن بمجمع المصالح حيث الإهمال والفوضي والتسيب هم شعار المرحله حيث التعامل مع المواطنيين وكأنهم عبيد وقطعان من الخراف تساق في كل مكتب مع دقات عقارب الساعة فقد استوقفني هناك تعامل موظفي الشهر العقاري مع المواطنين بكل جمود وجحود وتطاول وسب وقذف حتي وصل الامر الي تعدي احد موظفي الشهر العقاري علي موظف حكومي يعمل بمؤسسه حكوميه وقال له حرفيا إطلع بره لأحسن ارميك من الشباك لولا تدخل العناية الالهيه وتدخلي لحدث سيل من الدماء ونمت بل ترعرعت الاحقاد والشحناء هذه واحده واثناء تواجدي فوجئت بوجود شابين يرغبان في إنهاء إجراءات توكيل نقل سيارة خاصه بأم أحد الشابين وهي مسنة وعاجزه ولا تقدر علي السير والتوكيل خاص بمركز إطسا فتم بهدله الشابين وتم توجيه افظع عبارات السب والقذف لهم من قبل موظفي المكتب لإمتناعهم عن إنهاء إجراءات التوكيل الخاص بهم فتوجهت الي مدير الشهر العقاري ويدعي صلاح عبدالله حيث لا صلاح فيه ولا فلاح وإتضح انه عبد المصلحه وليس عبدا لله وقلت له أن هناك حاله إنسانيه نرغب في إنهاء إجراءات التوكيل الخاص بها فقال لي بملئ فيه لا توجد إنسانية عندنا بالشهر العقاري ولن نقوم بتنفيذ طلبك ويعلم الله أنني لا توجد صلة قرابة لا من قريب أو بعيد بهذين الشابين فعرفت صلاح عبدالله بنفسي فأبي أن يقوم بعمل شيئ لولا تدخل الاستاذ الفاضل الخلوق محمد عبد النبي الذي أصدر تعليماته لإحدي موظفات المكتب وتدعي شروق وقامت علي الفور بإنهاء إجراءات توكيل الشابين فهل يرضي السيد وزير العدل أن يعامل صلاح عبدالله مواطني الفيوم بهذه الهمجيه والوحشيه فقد تجرد من كل معاني الإنسانيه علي حسب ما قاله بانه لا يعرف للإنسانية معني أو طريق فلماذا الإبقاء عليه إذا فالتقاعس عن اداء العمل لهي جريمه يعاقب عليها القانون وكذلك التعامل مع المواطنين خارج نطاق حقوق الانسان لهي جريمه ايضا يعاقب عليها القانون لذا تهيب جريدة الانوار اليوم وشبكة المراسل اليوم وبوابة الحقيقه نيوز ووكالة الانوار اليوم بالسيد وزير العدل بضرورة إستبعاد السيد صلاح عبدالله بعدم التعامل مع الجماهير والتحقيق في هذه الواقعه ونحن علي ثقه في معاليكم لإتخاذ ما يلزم قانونا

شاهد أيضاً

الأزمة في تونس: كيف وصلت البلاد إلى هذه المرحلة؟

تحقيق/حماده جمعه في عام 2011 انطلقت شرارة ربيع الثورات العربية من تونس، وما لبثت أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *