كتب / محمود نبيل
صرح حمدى الطباخ، عضو المجلس التصديرى للمنسوجات، إن الاحزاب السياسية والجمعيات الخيرية والأهلية والمساجد، وكافة مؤسسات الدولة تتبارى بالإعلان عن عدد البطاطين التى يتم توزيعها على الفقراء والمحتاجين، مع بدء فصل الشتاء، و”سنويا يتم توزيع ملايين البطاطين، والتركيز على الكم وليس النوع، فأغلب ما يتم توزيعه لا يتعدى سعر البطانية 20 أو25 جنيهاً،
وأضاف: “بطاطين الصدقة للفقراء، تسلم لهم بدعوى حمايتهم من برد الشتاء، وللأسف تقتلهم، بدلا من أن تحميهم من البرد، لأنها تعتمد فى صناعتها على الفضلات والقمامة والبلاستيك، عبر ورش بالمنصورة والمحلة الكبرى وقليوب، وزاد عدد ورش النسيج التى تعمل فى بيزنس بطاطين الغلابة، لأنها تحقق أرباحا تتعدى الملايين، وكلها تسبب أخطر الأمراض التى تصيب الإنسان
وكشف “الطباخ”، أن آلاف الورش تعمل على تلك البطاطين مضيفا: “اجتمعنا مرارا بالاتحاد لمنع تلك التجاوزات من ورش بيرالسلم، وقمت بعرض تصنيع بطاطين للصدقة ولكن بسعر يبدأ من 500 جنيه، مصنعة بألياف صناعية مطابقة للمواصفات القياسية، وهو ما أقوم بتوريده والتبرع به لبنك الطعام، ولكن للأسف (نقطة فى بحر) لأن الثفافة السائدة الآن هو عدد البطاطين، التى يتم توزيعها ولا يهم مدى سلامتها ومطابقتها للاشترطات والجودة