بقلم ندى ابوشاويش
صحوي
منذ أن طرقت أبواب
الرحيل
واختزلت الوداع
تحت يدي الملوحة
وداعا
عشقت الأرض
فوق رحابي
تزين الفراق
بحقائب حنظلية
العبور
معزوفة تعشق هروبك
مذنبة أنامل الريح
تدندن الوجد
في قحط الدموع
وتارجحني اغنيتك
المستبدة
بجسد ي الرمادي
وتلغي رصيف
الفرح
من الخطوات الأبدية
وتقبل أشواقي
نبضة عارية
من الآتي
نبضات عاشقة اسمي
تقبل شجر الغار
تبارك شبح الدار
هي انت أنا قفار
ذات يوم
هربت نظراتي تبحث
في وجه السماء
عنك خلسة
قد تعرفك زرقتها
منذ غادرت نجم
المساء
ثم وحدي امشي
وذكراك
حلم يرف على آخر
الزمان
عجاج الأرض كلها
تتنفس
أثرك