تاجر حمير مذبوحة: “أنا عايش بالحلال بدل ما أسرق”

كتب – محمد جمعة

 

اشتهرت محافظة الفيوم خلال الشهور الأخيرة بتجارة لحوم الحمير حتى أصبحت تجارة رائجة تدر دخلًا كبيرًا على معدومى الضمير، لتشهد المحافظة بشكل يومي حادث سرقة حمير أو ذبحها وسلخها وبيع لحومها للمواطنين على أنها لحوم ماشية صالحة للاستهلاك الآدمي.

التقيت بأحد تجار لحوم الحمير ويدعى “أحمد” من قرية منية الحيط التابعة لمركز إطسا، قائلا إن تلك التجارة هى بمثابة مصدر رزقه الأساسي، مبررًا ذلك بأنها أفضل من السرقة وأنه معروف لدى الأهالي وعايش بالحلال.

وتساءل التاجر قائلا: “إزاى اتحمل أعباء الحياة والمصاريف على أسرتى فى ظل ارتفاع الأسعار وانتشار البطالة بصورة مفجعة”، مضيفًا أنه يقوم بذبح الحمير وسلخها من أجل الحصول على جلدها وبيعه بأسعار زهيدة لأنه يتم تصديره للصين .

وأشار إلي أن ذبح الحمير مهنتى ومهنة الكثير من الشباب العاطل والباحث عن فرصة عمل.

وتابع أنه يشتم روائح كريهة كفيلة أن تقتل الإنسان أو تصيبه بأمراض مزمنة في الحال ، ولكن الفقر والحاجة هي ما جعلتني أمارس هذه المهنة.

كما أنه يقوم بذبح الحيوان بعد نفوقه أحيانا ويجد أحشاءه قد خرجت من بطنه ، مؤكدا أن مهنته ليست البحث عن المتاعب ، ولكنها البحث عن “القرف” ، علي حسب وصفه.

شاهد أيضاً

صاحب مصنع المجد للكسب المستخلص بسيلا البلد يهنئ وكيل وزارة الزراعة بمناسبة عيد الأضحى

الفيوم كتب/حماده جمعه  يتقدم الأستاذ ياسر عيد عبد الرؤوف رئيس مجلس إدارة مصنع المجد للكسب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *