تداعيات الثورة الأيرانية وعلاقتها بالخليج

كتب محمدعبدالمجيدالمصرى
أختلف مفهوم الثورات داخل بلدان الشرق الأوسط من ثورات سياسية – ثورات دينية – ثورات سياسية دينية – فمن هو قائد هذه الثورات هو الحق الغائب عن العقول والقلوب
اولأ الثورات السياسية
الثورة العراقية بقيادة أمريكا على صدام من الثورات السياسية التى عصفت بالجمهورية العراقية
الثورة السورية بقيادة دول أقليمية ودول عظمى عصفت خلالها بالجمهورية السورية
الثورة المصرية بقيادة دول العالم المتأمرة والمعلومة كادت أن تعصف بالجمهورية المصرية لولا أنها أمانة فى يد الله مسخرأ لها جنود الله فى أرضة
وكانت الخطة المعمول بها داخل هذه الجمهوريات الثلاثة هى تحويل الثورات من ثورات سياسية الى ثورات دينية بعد سيطرة فئات دينية على الحكم وتحويل هذة الجمهوريات الثلاثة الى مستنقع دينى من الثورات التى سوف نتحدث عنها الأن
ثانيأ – الثورات الدينية
الثورة الأيرانية لم تكن الثورة الأيرانية فى قيامها الأن من أجل أرتفاع أسعار فهذا أدعاء كاذب . ولكن ما يحدث الأن داخل الدولة الأيرانية هى ثورة دينية بحته فى سابقة من الثورات التى قامت من قبل وهو خروج أهل الحق الثائر بحق ما أحدثتة المملكة الأيرانية بقيادة الخومينى فى حق الدين الأسلامى والأخذ به الى مستنقع دينى لا نعرفة من قبل . وأن هذه الثورة الدينية داخل المملكة الأيرانية لها تداعياتها الخطيرة فى أحداث ثورة دينية سياسية فما بعد داخل المملكة السعودية
ثالثأ – الثورة السياسية الدينية
1 – الثورة السياسية داخل الخليج هى عبارة عن رد فعل الأحداث التى تحدث الان داخل المملكة الأيرانية حيث تمتلك المخابرات الأيرانية الكثير من العملاء داخل المملكة السعودية حيث تم أختراق جميع أجهزة الدول الخليجية من قبل المملكة الأيرانية فسوف يكون رد الفعل للثورة الأيرانية التى يعتبرونها بمثابة مؤامرة بين الخليج والامريكان فى تأجيج الوضع داخل المملكة الأيرانية وهذا ما سوف تقوم أيران بفعلة فى الاونة التالية فى ضرب القلم لهم مرة اخرى
وقيام المملكة الأيرانية قبل سقوطها بفعل جزء من ثورة سياسية بقيادة الدولة الأيرانية والقطرية والتركية التى تتحول بدورها الى ثورة دينية بحتة داخل الخليج
2 – الثورة الدينية داخل الخليج متضمنأ أيران والخليج بالكامل حيث بدأت الثورة سياسيأ كجزء سياسى فى ضرب الشعوب بالمملكة الأيرانية و بالمملكة السعودية وستتحول الى ثورة دينية كبرى لأستخراج الحق من باطن هؤلاء الطغاه أصحاب الفكر الفارسى وأصحاب الفكر الوهابى الذين مزقوا الدين الأسلامى فيما بينهم وأخذوا هذا الدين الى مستنقع يصفونه الكثير الان بالدين الأرهابى وهو عن الارهاب ببعيد ولكن هؤلاء هم أصل الأرهاب داخل الدول الأسلامية المملكة الأيرانية والمملكة السعودية والمملكة المغربية والتركية كجزء أرهابى أقليمى داخل بلاد المسلمين اما عن الجزء الأرهابى العالمى يتمثل فى الدولة الأسرائيلية والبريطانية والأمريكية مستخدمين هؤلاء الطغاه فى ضرب الدين الأسلامى فى بعضة البعض كما فعلوا فى السابق عباد الشيطان وضرب الدين المسيحى فى بعضة البعض وكذلك الدين اليهودى ولكن القيادة المتحكمة فى الأمور قيادة رب العالمين فى حماية الأديان الثلاثة ورجوع مجدهم وعزتهم من بطش عباد الشيطان واحفادهم ممزقين الأديان وهادمين الكنائس والمساجد والمقدسات
وأصبحت الثورات مثل الكرة تتزحلق يمينأ ويسارأ من جمهورية الى جمهورية ومن ممكلة الى ممكلة ومن ثورة سياسية الى ثورة دينية الى ثورة سياسية دينية حتى يأتى أهل الحق

شاهد أيضاً

سارة نور تكشف عن تفاصيل موضة خريف 2021 للمحجبات

سامح علي في فصل الخريف ينتظر الجميع معرفة موضة هذا الفصل، وذلك لما له من …