بقلم وائل جاد
إنصرف عقله إلى تفكير ليس بتفكيره ولكنه إنشغل لحظات مع من عجزت عقولهم عن التفكير
صغير فى عمره ؛ ذكى فى عقله ولكن على ما يبدوا أنه توقف لحظات ولكننى أحبه
أحزن أغضب أثور أتأفف كل هذا بداخلى ؛ ببساطه لأننى أحبه كل ما هو فيه سببا فى حزنى ؛ غضبى ؛ يأسى ؛ عجزى
طلبت أن أساعده فرفض ؛ فطلبت أن يساعدنى هو فصدمنى عندما رفض مساعدتى ولكننى بكل بساطه أحبه ؛ فكيف لا وأنا أشعر أنه قطعة منى
مساعدتى له أو مساعدته لى ؛ فكليهما سببا لراحتى النفسيه ولست أنانيا أنا لأن راحته وراحتى شيئاً واحداً لم يتجزأ
لم آراه منذ فتره ؛ فعندما رأيت اليوم شبيهاً له وكأنه هو تماماً بادرت مسرعاً عليه ظننته هو وفى لحظه لم أمتلك سوى دموع إنهمرت وتساقطت كما يتساقط المطر من السماء