شبكة المراسل اليوم المصداقية … والخبر اليقين
مقالات مشابهة
كتب: محمد على
تقدم الدكتور أسامة عبد المنعم عبد السلام خبير تنمية وإدارة المشروعات الصحية بمقترح للدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة بمشروع يتضمن تحويل هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية الى جامعة مصرية أهلية للعلوم الصحية .
وقال الدكتور أسامة عبد المنعم إن هذا المشروع سيتحقق من خلاله إستغلال الأصول المهملة نتيجة لنقص الإمكانات المادية والبشرية وإعادة تأهيلها للقيام بدور رئيسى فى تقديم الخدمات العلاجية والتعليمية وفقا للمستويات العالمية وإستعادة الريادة المصرية فى مجالى السياحة العلاجية والتعليم والتدريب الطبى والأبحاث الطبية التطبيقيه والمساهمة فى رفع مستوى الخدمه الصحية بصفة عامة .
وأضاف عبد المنعم إن هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية مجموعة من المنشأت الطبية التى تعانى من نقص الإمكانات المادية وعدم القدره على استيعاب أعداد المرضى المراجعيين لها , وللأسف الخدمه فى هذه الصروح الطبية فى تدهور مستمر كما أن مشكلة الجامعات الخاصة التى ترغب فى إنشاء كليات طبية أو صحية هى وجود مستشفى للتدريب العملى ونحن فى حالتنا لدينا المستشفيات والمراكز العلاجية المتخصصة التى أقيمت بالأساس للتدريب والتعليم ولكن لا توجد كليات تمنح الدرجات العلمية .
وأوضح الدكتور أسامة عبد المنعم أن فكره الجامعة تتلخص فى بدء تقييم أصول الهيئة من قبل مكاتب إستشارية متخصصة وتحديد قيمتها المادية وفقا لأسعار السوق الحالية ثم تؤخذ تلك الأصول كحصة عينية للدولة فى مشروع جامعة أهليه للعلوم الصحية تطرح 49% من أسهمها فى اكتتاب عام للأفراد ويندرج تحت لواء هذه الجامعة الكليات التالية وذلك على سبيل المثال لا الحصر كلية الطب البشرى. وكلية طب الأسنان وكلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيويه وكلية العلاج الطبيعى والتأهيل وكلية التمريض وكلية العلوم الطبية المساعده لتخريج فنيين وتقنيين فى مختلف التخصصات الطبيه وكلية الإدارة وتكنولوجيا ونظم المعلومات الصحيه واقتصاديات الصحة وكلية الدراسات العليا .
وأشار عبد المنعم أنه سيتم عقد إتفاقيات بين كليات وأكاديميات تلك الجامعة مع أكبر المراكز العالمية المتقدمة المناظره للعمل على الإرتقاء بمستوى التعليم الطبى فى مصر وتكون الدراسة فى الجامعة بمقابل على أن يتم تقديم منح مجانية للطلبة المتفوقين دراسيا كما انه سيتم إنشاء أقسام للعلاج المجانى بالمستشفيات التعليمية كما هو حاصل حاليا بالإضافه الى تقديم الخدمات العلاجية بمقابل من خلال أنظمة التأمين الصحى وصناديق العلاج والتبرعات.
