خليل يبدأ تطويرالوسائل التعليمية بالفيوم لتواكب لغة العصر

حيث تعتمد الخطة علي إعداد الفرد للحياة في عالم متغير مع التأكيد على الاهتمام بالطالب كمحور للعملية التعليمية والعمل على الارتقاء بقدراته وتنمية جوانب الشخصية المختلفة العقلية والروحية والجسدية من خلال التأكيد على فرديته ومراعاة هذا الجانب من خلال تنويع أساليب التعليم ولذلك كان لإدخال التكنولوجيا بطرقها وأساليبها دورا واضحا في العملية التعليمية حيث يستطيع الطالب الوصول إلى المعرفة واكتساب المعارف والمهارات والالتزام بالاتجاهات والقيم الإيجابية بطريق ميسرة .
كما تعتمد الخطة علي آخر ما توصلت إليه التقنيات الحديثة للوسائل التعليمية التي من شأنها النهوض بالمستوى التعليمي في العالم وتحسين مستوى الطالب وإدراكه واستيعابه للمعلومة على مبدأ «التعلم باللعب»، بعد أن تمكنت المجتمعات العربية والغربية من التخلص من وسائل التعليم التقليدية التي وإن كانت فاعلة في وقت من الزمان وفي أجيال محددة، إلا ان الجيل الجديد ما عاد يتجاوب مع الوسائل المستهلكة، لاسيما مع تطور العصر واكتساح التكنولوجيا كل المجالات، فلم يعد الطالب يتعلم بالكتابة والنسخ والحفظ في ظل تقنيات التعليم المعاصرة التي باتت تكتسح العالم.
وقد اصدر الدكتور مصطفي خليل قراربعمل لجنه لتطوير الوسائل التعليمية بالمحافظة يرأسها حسام زيدان رئيس قسم الوسائل بادارة غرب .