دلعي سي السيد ( يا ست هانم )

بقلم عبد العليم مبارك

قرأت في احدي الصحف الخليجية مقاله للكاتبه ريهام زامكه عن تحديد بعض السلوكيات التي يفضلها الرجل ويتمني ان تعرفها شريكته عنه . ولأن الجنس الطيف و (ملفوق) تحديد فيما يخص الشريك بالطبع تريد معرفه كل الأسرار عن (سي السيد ) وليس بعضها وهذا لا يمنع أن تعرف البنات بعض تلك الأسرار التي تريدها ان تكشف لها وتدركها. يقول الدكتور العظيم (جان شينغ شونغ ) غالبا ما يفضل الرجل التحدث عن مشاعره بصورة غير مباشره ، بمعني أنك عندما تسأليه مثلا عن مدي حبه لك او عن ما هو فاعلة في (الويكيند) او عن ما كان يشعر به بعد انتهائكما من العشاء في مطعم رومانسي فاخر سوف تكشف لك اجاباته عن مشاعره تجاهك والتي سوف تجعلك أقرب إليه . لأن السر الثاني والخطير في نفسية الرجل هي أنه يقول غالبا (انا أحبك ) بالأفعال ، فبعض الرجال يفضلون التعبير عن مشاعرهم عن طريق الفعل أكثر من الكلمات ، وقد يكونون (بخلاء) كثيرا في بحوهم بأحاسيسهم بل يفضلون أيضا الاستماع أكثر لكلمات الحب والغزل منك ، وهذا ما (اقسم ) عليه الدكتور وحلف بالطلاق وباح بالسر الثالث هو ان الرجل مستمع للمرأه ببساطة عندما يتحدث معها يستمع فعلا لكل ما تقول بهدوء وتركيز . وهنا اقاطعة واطالبه بتجربة عملية فهذا غير صحيح في كل الأحيان علي الإطلاق ، لأن الرجل يستمع وينصت لكل ما تقوله له أنثاه إذا كانت (بتتغزل فيه ) لكن إذا كانت (طابئه في زومارة رقبته ) لسبب او لآخر فهو لا يستمع لأي شئ تقوله بل ويتمني أحيانا ان يقطع لسانها من (لغاليغو) حتي تصمت !. ويقول شينغ شونغ علي المرأه أيضا ان تعرف ان الرجل بحاجة أحيانا للبقاء وحده حتي يجد مساحة من الوقت بفرديته وبأهميتة ومدي اهتمامك به وهذا أمر جيد . ويقول أن الرجل أسرع في نسيان المشاعر السلبية ان الرجل بطبيعته يتجاوز الأحداث السلبيه ويتنساها فعندما تقررين انت التحدث عن الشجار الذي حدث بينكما أمس يكون هو قد نسي الحدث اصلا اليوم، لكن علي مين ؟ وإن كنت ناسي أفكرك. أخيرا وليس أخرا في داخل كل رجل طفل صغير مدلل يحب الاهتمام والدلع ، وهذا طبع موجود فيه رغم أن الكثير من الرجال يرفض ان يعترف بذلك علي العلن . أتوقف الي هنا أود أن اقول أمر لكل أمرأه ؛ حاولي أن تفهمي شريكك بقدر المستطاع، احتويه وتفهمي حاجاته واحتياجاته النفسية والمعنوية والانسانية لأنه ان لم يجد عندك المأوي فإنه حتما سوف يبحث عنه في مكان أخر وبطريقة او بأخري وقد يسير في أي طريق يختاره باحثا عن الراحه والسعادة ، لذا كوني انت (مكسبه الحقيقي ) واحرصي قبل أن تملكي قلبه وشخصه ان تكوني بالفعل قد ملكت عقله وجل تفكيره واهتمامه. يعني “خلاصة الكلام ” ؛ دلعي (سي السيد ) علشان يدلعك (يا ست هانم )

 

شاهد أيضاً

الأزمة في تونس: كيف وصلت البلاد إلى هذه المرحلة؟

تحقيق/حماده جمعه في عام 2011 انطلقت شرارة ربيع الثورات العربية من تونس، وما لبثت أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *