دولا الدلدولة الإبن العاق لحديث الساعة واليوم يتطاول على أساتذتهُ يا دولَا من أقوالكم سُلِط عليكم

كتب حماده جمعه
إن الدولة التى تحتضن أمثال دولَا الدلدولة هى د14470616_936746396470871_1074710972892956196_n 14448908_936746426470868_7079098266052327065_nولة كتبت على نفسها الفناء لأن أمثال هؤلاء أشباه هياكل عقلية
وحديثُنا اليوم عن شخصية إنتقلت من حديث الساعة وأصبحت حديث المدينة ؛ بل أصبح موضوع هذا الشخص الدلدول يشغل حيزاً كبيراً فى الوسط الصحفى والإعلامى حُزناً على عتاهتهُ التى عكرت صفو المهنة على الأساتذة
هذا الشخص دولا والذى أصبح مابين عِشيةٍ وضُحاها عضو بالنقابة المصرية وذلك عن طريق الصُدفة التى جمعتهُ بسيدة لاعباً عليها بكلمات إستعطاف ودموع ترقرقت فى عيونه حتى لان قلبُها لدموع دولا فألحقتهُ بالجريدة اللا غراء وكان أقصى وأفضل مايتمناه
ثُم بعد ذلك من خلال جواز مرور ممهور بخاتم تِلك الجريدة المغضوب عليها من أغلب فِئات الشعب بعدما أصبحت وأمست تضُم من هم شواذ جنسياً ومُطاردين من القانون المصرى وذلك من واقع محضر تحرر بإحد أقسام الشرطة
الغريب أن دولا الدلدولة أصبح هذه الأيام خارج نِطاق العقل البشرى ؛ بل قدمَ شِهادة وفاتهُ إلى الآخرة
لم يُصدق المعتوه نفسهُ أنهُ فى يوم من الأيام سيخرج من حارتهُ التى ضاقت عليه حتى كادت أن تخنُقه أنفاسهُ ويُصبحُ عضواً بالنقابة
دولا جُن جُنونهُ ؛ وأصبح يتخبط فى الشوارع كالذى يتخبطهُ الشيطان من المس ليُعلن بأعلى صوته كا المجنون
أنا دولا ؛ أنا دولا ؛ أنا نقابة ؛ أنا نقابة
حتى أصبح الشعب المصرى اليوم فى حيرة مابين أمرين كلتاهما النار ؛ مابين مُتابعة إما حادث رشيد والذى راح ضحيته الأبرياء الباحثين عن لقمة العيش ؛ وإما مُتابعة مصير دولا نقابة
إنتشرَ المرض فى كل أنحاء جسد دولا فلم يترك باباً ولا حارة ولا ذُقاقاً فى مدينة الفيوم إلا وأشهر كارنيه النقابة حتى يعترفوا به كما أعترفوا بغيره مُجرد دخوله أى مكان دون أن يبرز هويته
ظن نقابة أنهم سيخروا له سجُدا ويؤدون لهُ التحية ويُسمعونهُ السلام الوطنى ؛ ويعود دولا جاراً أزيال الخيبة خلفهُ ؛ حيث أن كُل من عامله إلا ولاحظ على وجهه العته وفى تصرُفاته أشباه هياكل عقلية
ينشر المهتور الأكاذيب ويدعى البطولة الزائفة لنفسه على الرغم من معرفة الناس لحقيقته وحقائق الأمور ولكنه لم يتوارَ خجلاٍ من ذلك
يدعى الشرف وهو منهُ براء ويصف الشُرفاء بما ليس فيهم
يا دولا ما أنت إلا كُتلة من الأمراض النفسية تعيش على أرض مصر التى أصبحت لا تحتمل أمثالك
يرتمى المهتور الإبن العاق لحديث الساعة فى أحضان أسيادهُ من الشواذ وآكلين حقوق الغير
أنه فاشل فاشل بالفطرة المُنتكسة ؛ جلب لنفسه النكسة بلسانهُ الذى يتبرأ منه
أشاع الإبن العاق لأستاذه فى أنحاء المحروسة أنهُ من أقال وزير التموين ؛ مما أدى إلى إسكات جميع الوزراء كُلما سمعوا إسم دولا
مما لاشك فيه أن العتيه فهَِم ( الفولة ) بعدما كان يسير فى الماضى على مبدأ (خليك نملة تاكل سكر ) وعندما شَعرَ دولا واهماً بذلك نفسه إنه ( كبر ) فقتلهُ العشم أنهُ سيلحس كل السكر ؛ إلا أنه صُدِم بحقيقة الأمر بعدما رأى نفسهُ يحصُد الصبر والمُر والمرار وقد جَلبَ لنفسه هموم لا أحتمال ولا طاقة له بها وذلك بعدما أخذتهُ الغيبوبة السُكرية بعدما أكل بعض السُكر وتطاول على أساتذتهُ
لم يكتفى دولا با الكذب على الشعب الفيومى وتغيير حقيقة أمره ؛ فقام بتوجيه إنذار شديد اللهجة للدكتور سامى جمال محافظ الفيوم قائلا ( أنا هختارلك الناس اللى إنت تقعد معاهم فى الإجتماع ؛ ولازم تنفذ اللى هقول عليه ؛ ولازم تعرف مين اللى بيكلمك ؛ أنا دولا الدلدولة نقابة ؛ وإن ما نفذتش اللى هقول عليه مصيرك هيكون زى مصير وزير التموين ) أنهى دولا تحذيره للمحافظ ؛ وإحنا هنشوف المحُافظ هيصدقهُ ولا كا العادة ؛ مجنون ؛ مهتور ؛ معتوه ؛ ملسوع ؛ وبيتكلم وخلاص
وإستنانى تانى يا دولا الدلدولة نقابة

شاهد أيضاً

توحيد سلم الرواتب ومكافأة نهايه الخدمه للعاملين في الدولة

بقلم : أشرف عمر رواتب الموظفين في اي دوله تلتهم اكبر قدر من الدخل القومي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *