رفع حالة الطوارئ فى تركيا تمثيلية قام بها حُكام كثيرين قبلك يا أردوغان للقضاء على الحريات لا مكان فى قلوب الناس لمن ينتهك الحريات

وائل جاد
——————————–
كثيراً من الشعوب خُدعوا فى حُكامهم جراء كلمات كاذبة وشِعارات مُزيفة وأفكار وهمية أوهموا بِها شعوبهم
حُكام عشِقوا السلطةوتمسكوا بالكراسى مُقابل كل شئ ؛ قضوا على الحريات ، إنتهكوا حقوق الإنسان ؛ وأصبحت الضحية الأولى هى الحرية رغم أنها من أعظم الأشياء ؛ من إنتهكها فقد تعدى على صحيح الإسلام هذا الدين الحنيف الذى دعانا للحرية فى كل شئ ؛ حرية الإنسان فى رأيه وتعبيره ؛ فى مسكنه وملبسه ؛ فى تنقله ؛ فى طعامه وشرابه
ياسادة يا كرام
مافعلهُ الرئيس التركى رجب طيب أردوغان من إعتقال البعض عقب فشل الإنقلاب العسكرى الفاشل لعله فى سياق قانونى لأن من الطبيعى حدوث بعض مما فعله أردوغان فى حالة فشل الإنقلاب
لأن الإنقلاب العسكرى لا يُسقط شرعية الرئيس بينما ثورة الشعب هى التى تُسقِط الرئيس المُنتخب
ولكن ماقام به رجب مؤخراً برفع حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر فماهى إلا تمثيلية قام بها للقضاء على الحريات وتكميم كل الأفواه
هذا مافعله كثير من قبله فكم من رئيس يأتى ومعه تلك التمثيليةالرائعة التى تنص أحداثها ومفهومها على إعدام الحرية تحت بعض المُسميات وعلى سبيل المثال
عِندما طُرِحت فكرة الحرية بعد الحرب العالمية الثانية فى مواجهة صعود الشيوعية فى الإتحاد السوفيتى إلا أن كان الرد ؛ إن الشيوعية تريد إستخدام فكر قمعى وعلى الجميع مُناهضة هذا الفكر ؛ وبالفعل إستجاب الشعب وأصبح الشيئات مُتضادان ؛ الشيوعية مقابل الحرية ؛
وماهى إلا مُسميات وأسباب كمُسمى الإرهاب على الرغم من أننى مع القضاء على الإرهاب لأنه يُدمر الشعوب ولابد من مُحاربته ؛ وكما أقول لكم وبكل قوة نعم ثم نعم ؛ لأ ده نعم نعمين تلات نعمات للحرية وألف لا للإرهاب بل مليون لا لإعدام الحرية التى يقضى عليها أردوغان برفع حالة الطوارئ بِحُجة الإنقلاب لكى يقضى على شعب بأكمله وليس من حاولوا الإنقلاب فقط ؛
رجب يريد تكميم كل الأفواه
أردوغان سيهدم كل مابناه فى تركيا وسينهار إقتصادها وستكون شبه دولة بسبب ديكتاتوريته
يا سادة يا كِرام
أن الديكتاتورية أبد لا تبنى الدول بل تُسقطها
يا أردوغان دعك من تلك التمثيلية المفهومه التى قد قام غيرك من قبل بتجسيد أبطالها يارجب
إن الحرية من أعظم الأشياء وإنتهاك حرية الإنسان ؛ إنتهاك لكرامته وقتل الرجولة فى أعماقه

شاهد أيضاً

الأزمة في تونس: كيف وصلت البلاد إلى هذه المرحلة؟

تحقيق/حماده جمعه في عام 2011 انطلقت شرارة ربيع الثورات العربية من تونس، وما لبثت أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *