رياض : البنك الاهلى داعم رئيسى لشركات القطاع العام

دعاء عبد الحليم

 

 

 

كشفت ممثلو الجهات التمويلية دورها فى تمويل الطروحات الحكومية حيث اكد شريف رياض رئيس قطاع تمويل الشركات بالبنك الاهلى المصرى على هامش مشاركة فى جلسة التمويل والطروحات الحكومية ،فى مؤتمر مؤسسة عالم المال تحت عنوان قطاع الأعمال العام ..”استشراف المستقبل” ان البنك الاهلى يقوم بإقراض كافة الشركات طالما توفرت دراسة الجدوى التى تفيد أن هناك جدوى اقتصادية كبيرة من هذا التمويل .

وأضاف البنك لا يتلقى توجيهات صريحة اى بشأن اقراض الشركات ،بل التمويل يتم بناء على الجدوى الاقتصادية للمشروع .

وأضاف ان هناك العديد من الشركات التى حصلت على تسهيلات ائتمانية من قبل البنك الاهلى ،واذا كان هناك بعض الشركات قد حصلت على تسهيلات الا انها تثعر فى سداد التمويل فأن البنك الاهلى يقوم بمساندة هذة الشركات طالما كان التعثر يرجع الى ظروف خارجة عنها .
وقالت رنا العدوي رئيس مجلس إدارة شركة أكيومن لادارة صناديق الاستثمار ، أن السوق يعاني من عدم أدراك الشركات العامة والخاصة في السوق المصري مدي أهمية الطروحات في البورصة وهناك عدم تفضيلية لدي الشركات للطرح في البورصة ، مضيفة أن كل ذلك يعكس صورة سلبية علي علي البورصة وتعكس نظرة سلبية للمستثمرين .وأضافت العدوي ، أن البورصة أداء ممتازة لمساعدة الشركات في زيادة رأس المال ، مشيرة إلي أن هناك شركات تحقق أرباح جيدة للغاية ولكن لم ينعكس ذلك علي أسهمها في البورصة ، مرجعة ذلك لأسباب إدارية وتتدخلات هيئة الرقابة المالية المستمرة في السوق بشكل سلبي .وأشارت إلي أن هناك نظرة عامة للسوق غير جيدة ، تلك النظرة تنعكس سلبيا علي المستثمرين وأحجام التداول والسيولة ، مضيفا أن طرح أرامكو بمبالغ خرافية يجعلنا نتعجب من تأخير برنامج الطروحات الحكومية
وإنتقدت هيئة الرقابة المالية فيما تقوم بيه من إجراءات وقرارات تعرقل الشركات والمستثمرين ، وتعمدها الدائم في وضع العراقيل مما أثر علي السوق حتي وصل للوضع الحالي ، وحدثت إنهيار في أعداد المستثمرين الاجانب في البورصة والشركات المقيدة

و أكد إيهاب سعيد عضو مجلس ادارة البورصة المصرية ،أنه نتيجة للوضع الراهن وحالة الركود تتأثر البورصة ،حيث أن البورصة تعكس الوضع الاقتصادى الراهن ـوهذا ما يظهر عند قيام البنك المركزى بخفض الفائدة أكثر من مرة لماذا لم ينعكس ذلك على حركة التداول فى البورصة .
فعدم انعكاس الاوضاع الراهنة على البورصة من حيث المؤشرات الاقتصادية ،يبرهن على وجود ازمة اقتصادية حقيقة .
وتابع “سعيد” ان السوق يعانى من نقص شديد فى حجم السيولة لافتا الى أنه من الممكن استيعاب مزيد من الطروحات ،ولكن التساؤل الأن هو ماذا بعد عملية الطرح مشير الى أن الحكومة كان امامها العديد من الفرص التى كان من الممكن استغلالها خلال السنوات الماضية
وطالب بضرورة توفير آليات التخارج لجذب مزيد من الاستثمار الاجنبية للسوق مما يسهم فى حل أزمة السيولة التى يعانى منها السوق .

 

 

شاهد أيضاً

اختيار تتراباك ضمن أفضل 50 مؤسسة رائدة في مجالات الاستدامة والتغيرات المناخية

كتب : ماهر بدر وائل خوري: أسست شركتنا على فلسفة أن حلول التعبئة يجب أن …