شبكة المراسل اليوم المصداقية … والخبر اليقين
مقالات مشابهة
سفيره مصر بدوله البحرين تتصدر قريبا عناوين الصحف المصريه
اداء سفيره مصر بالبحرين تخطى كل المتوقع فهى سفيره بالفطره
السفيره سهى ابراهيم الفار تتعهد بحل جميع معوقات ومشاكل المصريين بالخارج باقصى سرعه
كتب وائل جاد
السفير هو الموظف الدبلوماسي الأعلى الذي يترأس سفارة لتمثيل بلاده في الخارج. عادةً يُوفد السفير للحكومات أو الأقاليم المستقلة الأجنبية أو المنظمات الدولية ليمثل حكومة بلاده (أو بلادها، إن كانت سفيرة).
لمرتبة السفير عدة أنواع، أكثرها شيوعاً وأعلاها مرتبةً هي “سفير فوق العادة ومطلق الصلاحية“. بعض البلاد تعيّن بعض الموظفين الدبلوماسيين بمرتبة “سفير مفوض” ويكلّفون بمهام خارجية محددة دون إقامة طويلة في الخارج ويعملون كمستشارين لحكوماتهم.
كانت بعض الحكومات تعين موظفين دبلوماسيين بمرتبة “وزير مفوض” وتعطيه صلاحيات السفير فوق العادة لتمثيل بلاده لدى حكومة أجنبية، لكن هذه المرتبة لم تعد شائعة في الوقت الحالي.
يقيم السفير في عاصمة الدولة الأجنبية التي يوفد إليها وتسمح له هذه الحكومة بالسيادة على قطعة أرض محددة عليها بناء السفارة. يتمتع السفير وجميع الموظفين الذين تحت سلطته في سفارته والمركبات والبريد ومبنى السفارة بحد ذاته بحصانة دبلوماسية يمنحها لهم البلد المضيف. من المتعارف عليه أن يكون السفراء على درجه عالية من الثقافة والكياسة والسياسة وإتقان التكلم بلغات أجنبية.
والجدير بالذكر ان العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، قد تسلم في احتفال أجرى في قصر الصخير، أوراق اعتماد 4 سفراء جددًا لدى مملكة البحرين، من ضمنهم أوراق اعتماد السفيرة سهى إبراهيم محمد رفعت الفار سفيرة جمهورية مصر العربية.
وقد تبادل الملك حمد مع السفيرة الكلمات الترحيبية بهذه المناسبة، مشيدًا بالعلاقات الثنائية الطيبة الوثيقة القائمة بين مملكة البحرين وجمهورية نصر العربية، وما تشهده من تقدم وتطور في جميع المجالات، متمنيًا جلالته للسفيرة الجديدة كل التوفيق والنجاح في مهامها الدبلوماسية لتعزيز علاقات التعاون مع البحرين.
وقد نقلت السفيرة إلى الملك حمد تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتمنياته الطيبة بموفورالصحة والسعادة ولمملكة البحرين وشعبها دوام التقدم والازدهار، مشيدًا بالعلاقات الثنائية الوطيدة التي تربط مصر مع مملكة البحرين على كافة الأصعدة.
وحضر مراسم تقديم أوراق الاعتماد وزير الديوان الملكي ووزير الخارجية ورئيس المراسم الملكية، وكانت السفيرة قد وصلت إلى قصر الصخير العامر، حيث كان في استقبالها رئيس المراسم الملكية، وجرت لها المراسم المعتادة في مثل هذه المناسبات
.
