شعبة الأدوات الصحية: “تبطين الترع” يقضي على فاقد المياه

دعاء عبد الحليم
أكد المهندس متي بشاي نائب رئيس شعبة الأدوات الصحية بغرفة القاهرة التجارية، أن مشروع تأهيل وتبطين الترع الذي تنفذه الدولة حاليًا من شأنه الوصول لنسبة فاقد المياه بالمصارف والترع إلى معدل صفر، فضلًا عن تقليل التلوث نتيجة إنسياب المياه دون معوقات كما كان يحدث فى السابق من تراكم الطمى والحشائش أمام مجرى المياه.
وخلال افتتاحه بعض المشروعات فى سيناء خلال مارس 2020، طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالبدء فى تنفيذ المشروع القومى لتأهيل وتبطين وتغطية البنية المائية التحتية، التى تشمل الترع والمصارف المتفرعة من نهر النيل، والانتهاء منه خلال عامين فقط بدلًا من 10 سنوات، وهو المشروع الذي يستهدف توفير أكثر من 5 مليارات متر مكعب من المياه، التى يتم هدرها وفقدها فى الشبكة المائية على طول مجرى النيل، من الموارد المائية سواء من نهر النيل أو من الأمطار أو المياه الجوفية أو المعالجة.
وأشار “بشاي”، إلى أن المشروع سيساهم فى تأهيل الجسور وترتيبها بما يسمح بجعلها طرق سهلة للسير عليها من الأفراد والمركبات، وبما يحسن المظهر الحضارى للأماكن المجاورة للترع، ويساهم فى تحسين البيئة المحيطة بالترع، كما يسمح تبطين الترع بإنشاء مشروعات للمزارع السمكية فى هذه الترع، وفق نظم جيدة تقلل الهدر وتساعد فى استخدام مخلفات الأسماك فى تسميد الأراضى الزراعية.
وتستهدف خطة الدولة ترشيد المياه فى القطاعات الأساسية المستهلكة للمياه، وهى قطاعات الزراعة، والإسكان، والصناعة، واستهداف تحلية مياه البحر بمقدار 1.5 مليار متر مكعب فى قطاع مياه الشرب حتى عام 2030، ومضاعفة هذه الكمية عام 2037.
وقال “نائب رئيس شعبة الأدوات الصحية”، إن ترشيد المياه أصبح ضرورة ملحة تتجه إليها كل دول العالم، ويجب أن تستخدم بشكل جيد في المنازل والمؤسسات، وقطاعات الصناعة، والزراعة وغيرها، مؤكدًا أن الدولة المصرية جادة في خطة الترشيد، وخطت خطى واسعة في هذا المسار، حيث تم إصدار مواصفات مصرية خاصة بترشيد المياه في الخاصة بالمنازل والمتاجر والمصانع، ومؤخرا المشروع القومي لتبطين الترع والمصارف.
وأوضح “عضو مجلس إدراة الشعبة العامة للمستوردين”، أن المواصفة الخاصة بترشيد المياه التي أعلنتها وزارة التجارة والصناعة برقم 8154 لترشيد المياه، أقرت بأن تكون الحنفية البلية والمسطرة الخاصة بالدش وكل ما يخرج منه المياه ويلامس البشر هذا الفلتر يوفر نحو 60 إلى 70% من المياه، حيث أن الصنبور أو الشطاف بدلًا من أن يضخ 40 و50 لتر في الدقيقة يضخ من 6 إلى 8 لتر في الدقيقة وهذا اتجاه الدولة لترشيد المياه.
وأشار “بشاي”، إلي أن كل الدول تتجه لترشيد المياه سواء تم الاتفاق علي اتفاق مُرضي لمصر في قضية سد النهضة من عدمه، لافتا إلي أن هناك سوء استخدام للمياه من قبل ظهور مشكلة سد النهضة والغالبية العظمي من الشعب تعتقد ان هناك وفرة في المياه وهذا عكس الواقع وبالتالي عملية الترشيد إلزامية.
وأوضح أن تجار الأدوات الصحية تم تطبيق القرار منذ عام ونصف العام وكل ما يتم استيراده من الخارج يتم تطبيق المواصفات الجديدة عليه لترشيد المياه، وأي بضائع تخالف المواصفات لا يتم دخولها للبلاد.

شاهد أيضاً

اختيار تتراباك ضمن أفضل 50 مؤسسة رائدة في مجالات الاستدامة والتغيرات المناخية

كتب : ماهر بدر وائل خوري: أسست شركتنا على فلسفة أن حلول التعبئة يجب أن …