شبكة المراسل اليوم المصداقية … والخبر اليقين
مقالات مشابهة
كتبه بلال المؤذن
ألمحت السفيرة صالحة المعجمى الحاصلة على الدكتوراه الفخرية مؤخرا من “الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة” إلى وجود مخطط شامل من قبل “الفيدرالية” من جهة وبينها من جهة أخرى لإحداث التوازن فى مفهوم التنمية الإنسانية بعدد كبير من الدول العربية، مشيرة إلى أن ذلك التوازن يتحقق باستهداف والاهتمام بشرائح مجتمعية الغرض منها تطوير أفكارها، الأمر الذي يجعلها تسعى لإقامة بعض الأهداف والأطروحات الأساسية القائمة على سد تلك الاحتياجات من خلال مشروعات صغيرة بأفكار علمية تستطيع التغلب على البيروقراطية والروتين الشائع لإحداث طفرة على صعيد قطاعات الشباب الخريجين الجدد من مراحلهم التعليمية. وأضافت بأن ذوى الاحتياجات الخاصة تولى لهم اهتماما غير مسبوق وتسارع الزمن لتقديم مساعدات مادية وعينية لتسهيل مشوار حياتهم وتمهيد طريق المستقبل أمامهم للاعتماد على النفس أو ترسيخ فكرة دعمهم المستمر مستقبل من خلال آليات ونوافذ، بحيث لايتوقفون عند حد معين أو مرحلة لا ينتج عنها أية مؤشرات إيجابية، وقالت بأن التهاون مع “الفيدرالية” يستلزم البدء سريعا فى تنفيذ الأفكار البناءة واشتمالية كل تلك الأبعاد الإيجابية للأفكار والمشروعات لتحتوى مظلة كبيرة من قطاعات عديدة بحاجة للدعم والمساندة دون تقصير أو إهمال، مؤكدة على ثقتها فى تقديم حلول ودعم متنوع لحل بعض القضايا خلال تلك الفترة بحيث يكون العامل الزمنى مهم كى تضع خريطة زمنية من عام إلى ثلاثة أعوام للانتهاء من مشروعاتنا وأهدافنا وهو ليس بالصعيد فى ظل تلاقى اهداف سامية وموحدة يتبقى فقط العزيمة والإصرار كى تكون البداية من الآن ببعض المشروعات اليافعة التي تغير مسيرة المواطن العربى وتدفعه للأمام دون التأثير على ابتكاره ومواصلة السير فى حياته بشكل طبيعى. وكشفت السفيرة صالحة أنها تسعى بحلول عام ٢٠٢٠ لإحداث طفرة اقتصادية استثمارية بعضها فى إفريفيا وأخرى فى بعض الدول العربية تهتم بالاحتياجات الإنسانية حول العالم من الجهة الأخرى بالتعاون مع “فيدرالية اصدقاء الأمم المتحدة”.
