عبدالعليم مبارك يكتب :حبني شكراً

بعيداً عن جو “لف ودوران” وعلي طريقة هات من الآخر وقول اللي عندك ، أصبحنا في حالة لا يجب السكوت عنها مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت مواقع “المياعة” وفك شفرة الدلع والانتكة الغرامية ، نلاقي الشاب او البنت بكل بساطة عياشين جو غرامي ، حب، دلع وفي النهاية مجرد تسالي تحت مسمي حبني شكرا ،ولو سألت حد منهم يعني ايه حبني شكرا، خدمة جديدة في الفون مثلا ولا ايه بالتحديد تلاقية يقول لا متفهمنيشي غلظ دي انتمة كل صديق مع صديقتة .. يعني ايه !!
.. شهيصة وانبساط .
ولو النت فصل هناك طرق أخري للتواصل مكالمة فون طويلة كلها كلام معسول وحكاوي عن كل حاجة حتي المكياج ولوازم التجميل وألوان الملابس يعني آخر مياعة.
هل هذا منطق ؟ .. الي هذا الحد انعدمت الأخلاق وانعذلت الأسرة عن التربية وترك الحابل علي النابل ، دون مسائلة او الحديث مع الأبناء عن كل كبيرة وصغيرة .
الأمر كارثة بكل المقايس، نرجوا ونتمني، ان تفيق كل أسرة من غيبوبتها لكي تتعدل الأمور حتي لا تصل الي أمر أكبر كارثية من ذلك .

شاهد أيضاً

توحيد سلم الرواتب ومكافأة نهايه الخدمه للعاملين في الدولة

بقلم : أشرف عمر رواتب الموظفين في اي دوله تلتهم اكبر قدر من الدخل القومي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *