علي طريقة البيضة والحجر نائب الجن علاء حسانين

كتب /اشرف العمده
طريقة أحمد زكي، في فيلم البيضة والحجر، صعد نجم علاء حسانين، النائب البرلماني السابق في عالم السياسة، وارتبط بالحزب الوطني المنحل، ورجال أعمال مبارك.

النائب البرلمان السابق، الذي ألقت مباحث الجيزة القبض عليه، بتهمة النصب والاحتيال، على رجل الأعمال وصاحب قناة “المحور” الدكتور حسن راتب، تمكن في فترة وجيزة، من الصعود في عالم السياسة والأعمال.

شغل حسانين منصب عضو مجلس الشعب، لدورتين متتاليتين من عام 2000، وحتى 2010 عن دائرة ديرمواس بمحافظة المنيا، تولي خلال الدورتين، موقع وكيل اللجنة الدينية بالمجلس.

ذاع صيت عضو المجلس السابق، بين رجال السياسة والأعمال، طوال هذه الفترة، بأنه معالج روحاني، وارتبط اسمه بعدد من رجال الأعمال، وكبار المسئولين السياسيين في عصر مبارك، وتمكن من الوصول لمنازلهم، لفك المعكوسات وقراءة الكف والطالع.

وبعد ثورة يناير، كان حسانين من ضمن قائمة، تم إعدادها لمحاسبة فلول نظام مبارك، وعدم ترشحيهم لخوض انتخابات مجلس الشعب، التي جرت عقب الثورة، وظهر في أكثر من لقاء مع الرئيس الأسبق، في صور تعكس مدى قرب العلاقة بينهما.

كان النائب السابق، أحد الذين دعموا حملة الفريق شفيق بمحافظة المنيا، خلال الانتخابات التي خاضها، ضد محمد مرسي، في محاولة للعودة للحياة السياسية مرة أخرى.

وارتبط اسمه بعلاقات، مع عائلة الرئيس الليبي معمر القذافي، لاسيما أحمد قذاف الدم، الذي تبادل معه الزيارات، أثناء تواجده بالقاهرة.

بالبحث عن اسم علاء حسنين، على شبكة الإنترنت، تجد الكثير من المعلومات، التي تتحدث عن نائب “الجن والعفاريت”، اللقب الذي أطلقته عليه وسائل الإعلام.

بالإضافة لصفحات التواصل الاجتماعي، التي تخص النائب، والتي يروج فيها عن نفسه، على أنه معالج روحاني بالقرآن، اقترنت بعدد من الفيديوهات، والبرامج التليفزيونية، التي شارك فيها، وهو يخرج الجن والعفاريت أمام الكاميرا.

اقترن اسم النائب البرلماني، بعدد من قضايا النصب والاحتيال، آخرها اتهام حسن راتب، صحاب قناة المحور له، في بلاغ رسمي، بالنصب عليه والاستيلاء على مبلغ مالي قدره 3 ملايين جنيه، وبناء علي ذلك تم القبض عليه، في مدينة الشيخ زايد، تمهيدًا لعرضه على النيابة.

هذا الاتهام للنائب لم يكن الأول، فقد كان لاعبًا أساسيًا، في القضية التي عرفت باسم قضية “شركة حليج الأقطان”، التي انتهت بحبس عضو مجلس الشعب الأسبق أيضًا، حمدي الفخرانى.

وتم القبض عليه في مقر علاء حسنين، الذي دعاه للغداء، ليبلغه تفاصيل جديدة عن القضية، وتم الحكم على الفخراني، بالحبس 4 أعوام بتهمة الابتزاز ومحاولة التربح.

كما تم اتهام حسانين، في قضية نصب، وتوقيع على شيكات بدون رصيد، في عام 2003، برقم 12427 لسنة 2003.

يحمل الصندوق الأسود لعلاء حسانين، الكثير من الأسرار، والعلاقات المتشعبة، مع السياسة والأعمال، تنتهي بين الحين والآخر، بظهور اسمه في إحدى القضايا.

شاهد أيضاً

سارة نور تكشف عن تفاصيل موضة خريف 2021 للمحجبات

سامح علي في فصل الخريف ينتظر الجميع معرفة موضة هذا الفصل، وذلك لما له من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *