فترات حرجة تمر بها مصر خلافات مستمرة بين أجهزة الأمن والمؤسسات وبين الشرطة وبعض أفراد المجتمع.

بقلم رضا بدير, سيد صادق
خلافات مستمرة بين المواطنين والشرطة بين النقابات المتعددة وأجهزة الأمن بالامس خلافات بين الصحفيين
ووزارة الداخلية ولم يتم حلها حتى الآن من الجانبين
الجميع متمسك برئيه والشعب هو الخاسر الوحيد
فما هو الحل؟.
فى ظل الظروف العصيبة التى تمر بها مصر الغالية من فوضي عارمة وقلة حياء وعدم احترام الآخر
من سب وقتل وهتك عرض وسحل وتطاول بالايدى وبلطجية من كل فيئات المجتمع نحتاج وقفة مع النفس
اقول لكم ان صلاح الحاكم من صلاح الرعيه وفساده من فساد الرعيه .
فلابد أن نصلح اوﻻ من أنفسنا نرى عيوننا ونعالجها يجب على الشعب المصرى أن يرحم كى يرحم ويعمل الناس كما يحب أن يعامله الناس
من لايرحم لايرحم هكذا نص القرآن والسنه النبوية “الراحمون يرحمهم الرحمن”
ونحن شعب لايرحم احد سواء كان عالماً أو عابدا رجلا أم امرأة شيخا عجوز أو طفلا رضيعا لايهمه الا مصالحه الخاصه وماتمتلئ به جيوبه وحسابتهم في البنوك :
فلقد كتبت عدة رسائل للشعب المصرى:
الرساله الاولى موجهه لعامة الشعب
المصرى ظالم ومظلوم جاني ومجني عليه مفتري و مفتري عليه غنى وفقير
كبير وصغير رجل وامرأة شاباً وفتاة:::
اختاروا انتم التوصيف السليم
1- الي الشعب الغلبان التعبان المطحون المفروم :::
الذي يقتات قوت يومه بالضالين ولا يستطيع ان يوفر حياه كريمه وآدميه لنفسه او زوجته او اولاده او من هم مسؤلون منه من مسكن ومأكل ومشرب وتعليم ودواء او كساء مع الاخذ في الاعتبار ان مقسم الارزاق هو الله والايمان الكامل بان لا احد يريد الله ان يرزقه ويمنعه احد او لا احد لايريد الله له رزق ويعطيه احد لن يحدث ذلك او ذاك وكلها اسباب للرزق او عدم الرزق سواء كان بالعطاء او المنع في بكل الصور حتي وان كانت فساد او ظلم فهي اسباب لمنع الرزق او للرزق الحرام او الحلال
2- الي الشعب الفوضوى الهمجي .
انظروا الي اصحاب كل المهن والحرف والمواقع الاداريه والمناصب بلا اسثناء الكل سواء
اصحاب الكافيهات وتعدياتهم علي الشوارع بهمجيه وبلطجية وفوضى
أصحاب كل سوبر ماركيت وتعدياتهم علي الشارع بهمجيه وفوضي
اصحاب محلات الملابس وتعدياتهم علي الشارع بهمجيه وفوضى
سائقي كل السيارات بانواعها ميكروباس وتاكسي وسيارات ملاكي وتكاتك وتعمل في الشارع عمل الاجره وسيارات ملاكي عاديه ونقل جماعي وهيئة التقل العام وباصات المدارس و تعدياتهم في الشارع بهمجيه وفوضى وخاصة سائق التوكتوك
ولو نظرنا الى الباعه الجائلين في الشارع وتعدياتهم علي الشارع بهمجيه وفوضى وإثارة المشاكل مع المارة.واكشاك في الشارع العام وتعدياتهم بهمجيه
أما الإداريين فإن قراراتهم اغلبها عشوائيه وفوضاوية.
والمزارعين يتعدون علي الاراضي الزراعيه بوضع اليد وغياب القانون
حالات كثير من الفوضي الخلاقة .
وإذا نظرنا إلى قلة الأخلاق وانعدامها
فنجد حالات الوفاه عند الشعب المصري والافراح يتم غلق الشوارع وعدم مراعاة مشاعر الآخرين وفي الجنازات نوقف الشارع والزفه توقف الشارع بهمجيه وفوضاوية غير مهتمين بمن خلفهم ممن لايستطيعون الانتظار للاهميه من سيارات اسعاف ومطافئ واطباء وطيارين ومسافرين يريدون اللحاق بمواصلاتهم كل ذلك بهمجيه وتسلط وبلطجه وقلة فى الأخلاق حقاً نحتاج ثورة على النفس.
بعض الاطباء يعاملون المرضي بسوء الخلق واستعلاء واهمال الاطباء وهيئة التمريض عندما يقومون بالاضراب فهم همجيون
رجال الشرطه يعاملون الشعب بكبرياء
واستعلاء ونسوا انهم من الشعب وكثيرا منهم من عامة الشعب والاحياء الفقيره والقري والنجوع
رجال القضاء عندما يضعون كلمة هيئه قضائيه علي اللوحات المعدنيه
والعدل أساس الملك .
وآيات خلف الكراسي وﻻينظرون اليها
فهم يتصرفون باستعلاء مع عامة الشعب المصرى المطحون
كل من يريد ان يبني منزلا او دور في منزل يغلقون الشوارع بهمجيه
كل فرد يضع حديد امام منزله او محله لكي لاتنتظر سياره امام منزله او محله باي حجه فهي بلطجه وهمجيه
واخرون لااذكرهم الان وكلكم تعرفون هؤلاء جيدا وهم من عامة الشعب فهم همجيون
3- الي فيئة البلطجية:-
معظم الشعب يتعامل ببلطجه مع الاخرين في كافة المهن والحرف والمناصب والمراكز ولكن يختلف الاسلوب من خليك في حالك الي الضرب الي السب والقذف واذا كان عاجبك او اعلي مافي خيلك اركبه الي انت مش عارف انا مين الي تعليق بدلة ظابط او كاب في السياره او علامة شرطه او هيئه قضائيه او هيئه نياييه او هيئه دبلوماسيه علي اللوحه المعدنيه او لوحة الشرطه المعدنيه نفسها .
هناك بعض الاشخاص ينتظرون ثورة جديدة علي السيسي او النظام فهم مرضي نفسيين واقول لهم هيهات هيهات هذا لن يحدث لا لشئ الا لان معظم الشعب يريد السيسي لانه يحبه ويعشقه
الثوره التي يجب ان تقوم او تحدث ولكنها لن تحدث ابدا هي ثوره علي النفس ثورة على الاخلاق التى تدنت كل شخص ينظر الي نفسه في المرآه ويثور علي نفسه وعلي تصرفاته وعلي فساده وعلي ظلمه وعلي بلطجيته وعلي همجيته في حق المجتمع والدوله ويغير من نفسه اولا قبل ان يطالب بتغيير الاخرين عليه ان يحارب كل السلبيات التي ذكرتها في نفسه قبل ان يطالب بمحاربة الفساد والظلم والقهر والبلطجه في الاخرين وهذا هو الشعب المصري العظيم
سؤال لاصحاب المال السياسيين الذين ينادوا بالديمقراطيه لماذا تمارسون الديكتاتوريه في شركاتكم الخاصه؟
سؤال للذين يتشدقوا باسم الدين وخاصة الاغنياء منهم هل اذا تقدم لخطبة بناتكم شاب فقير ولكن ترضون دينه واخلاقه هل ستوافقون؟
الي الذين يتشدقون باسم الدين وخاصة الموجودين حول المساجد بمحلاتهم أين حق الطريق لماذا تعتدون علي حق الماره باستخدام الرصيف لمصالحكم ؟ واول مايؤذن للصلاه تجرون علي المساجد واللحيه متر فى متر
وفى النهاية اقول للمؤيديين السيسي والمعارضين إياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة.
وتقبلوا جميعا اعتزارى وفائق تقديرى واحترامى تحياتي وطيب دعواتى
رضا بدير

شاهد أيضاً

الأزمة في تونس: كيف وصلت البلاد إلى هذه المرحلة؟

تحقيق/حماده جمعه في عام 2011 انطلقت شرارة ربيع الثورات العربية من تونس، وما لبثت أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *