فى الذكرى الـ150 للبرلمان المصرى. تعرف على قصة “عائشة حسانين” أول وآخر امرأة تترأس المجلس.

ساعدها زوجها لتصبح نائبة عن محافظة الفيوم لثلاث دورات متتالية..
لقبت بعاشقة الصحراء و ترأست الجلسة الافتتاحية للبرلمان عام 1979
كتب – خالد عاشور
تولت المرأة المصرية الحكم بالعهد الفرعونى فضربت كليوباترا وحتشبسوت خير مثال، وصولاً إلى عائشة حسانين، أول نائبة مصرية تترأس البرلمان، وتدير إحدى جلساته الافتتاحية
منذ أول برلمان أنشأه الخديوى إسماعيل والذى عرف وقتها بمجلس شورى النواب قبل أكثر من 150 عاما كان للمرأة بصماتها الواضحة فيه، حيث تولت عائشة حسانين “عاشقة الصحراء”، رئاسة البرلمان المصرى وعلى وجه التحديد أدارت الجلسة الافتتاحية للبرلمان عام 1979، لتنتهى بانتخاب صوفى أبو طالب رئيسا للبرلمان
ساعدها زوجها عبد الغني زيدان ( اول جيل محامي الفيوم ) كثيرا وعاشت معه بقرية ابوجندير مركز اطسا لسنوات تعرفت من خلال القرية علي العادات الريفية حتي توجت نائبة لثلاث دورات متتالية بدأت عام 1964، وكانت دورتها الثانية عام 1979 والتى تولت إدارة الجلسة الافتتاحية بها، أما الأخيرة فكانت عام 1985، والتى توفت قبل انتهائها، ورغم أنها ابنة لمحافظة يحسبها البعض ضمن محافظات الصعيد، إن لم تكن بوابة وجه قبلى استطاعت أن تكون شخصية مميزة لها، فكانت النائبة الفيومية أكثر النائبات حرصاً وتردداً على مكتبة المجلس، وكانت كثيرة الانشغال بالأبحاث العلمية، فلقبت بعاشقة الصحراء لاهتمامها بالحياة البيولوجية بصحراء الفيوم، وعرفت بحبها للسفر بالصحراء وساهمت فى أبحاث الجيولوجيا بصحراء الفيوم وساعدت على وجه التحديد العالمين بالاكتشافات الجيولوجية بكوم أوشيم بالفيوم وهيأت معسكر لهم لتعينهم على مواصلة البحث، العديد من الأنشطة التطوعية .
ورغم أنها كانت نائبة مسالمة، إلا أنها رسمت لنفسها طريقا برلمانيا خاصا فطالبت بإنشاء وزارة للصناعات الصغيرة والاهتمام بالثروات المعدنية بصحراء مصر، فحصلت على نوط الامتياز ووسام الكمال، وتم إطلاق اسمها على إحدى مدارس مدينة الفيوم وكذلك ملجأ للأطفال إلى أن توفيت عام 1985 عن عمر يناهز الـ84 عاما

شاهد أيضاً

عبد الرحيم كمال: إعلان عام 2022 عامًا للمجتمع المدني يؤكد وجود إرادة سياسية لتعزيز ملف حقوق الإنسان

محمد على       أكد النائب عبدالرحيم كمال، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن بمجلس …