قصه من واقع الحياه المرأه والحياء

بقلم ممدوح غريب
ــــــــــــــــــــــــ
بالامس فى زمن الاخلاق كانت تتذوج المرأه من اجل ان تبنى اسره مع شريكها فى الحياه وكانت وصية الاب والام لها ان ده بيتك الدائم وحياتك كانت معنا فتره مؤقته لاعدادك لتكوين اسره صالحه ولتعمر الدنيا بالصلاح والحب لتأخذ البنت دور الام بعد ذلك ولاعمار الكون كما بدأت بأادم وحواء والى ان يشاء الله
ووصف الله تعالى الزوجه بالسكن بالموده والرحمه لاكن للاسف هذا من قبل فشرع الله لايجزء لاكن اليوم بشرع القانون تبدلت الامور تماما واصبح الزواج اما تجاره من اجل المال اوالمصلحه فقط المصلحه الا من رحم ربى
اليوم ياساده اناقش موضوع من اهم المواضيع التى تفشت فى الاونه الاخيره وقصص حقيقيه موجوده بيننا اى حقيقه ملموسه وليست من وحى الخيال
الله تعالى عندما شرع الحياه الزوجيه جعل لها روابط تربط كل الامور لانه هو الخلاق العظيم وهو ايضا علام الغيوب وجعل لكل شىء سببا وامرنا ان نتبع السبب
بينما اليوم تدخل الانسان بالباطل وشرع لنفسه ضوابط من وحى خياله لاكنها لاتفيد الانفسه فقط ودعونا ننظر بعين الحق هل مايحدث فى الروابط الاسريه حق ام باطل اليوم موضوع شائك جدا واعتقد انه ان الاوان لتفجير تلك القضيه ومناقشاتها فاليوم اصبح الزوج وبزج القانون وتجاهل حقوقه على حافة الهاويه ولذا نرى نسب الطلاق فى مصر من اعلى النسب لاننا لانتبع الشرع بل نتبع القانون بثغراته
اليوم ياساده اتى صديق لى يقول ان زوجته التى تزوجها وانجب منها طفلته تريد الطلاق
فسألت وما السبب ؟ قال لى امرا عجبا !
زوجته كانت مطلقه من رجل من قبل وكانت لها طفله منه وكانت تصرف النفقه للبنت منه ونفقه لها وعندما تزوجت انقطعت نفقتها فكانت الحيله الشيطانيه ان تطلق من زوجها الحالى وتعيش معه من بعد ان كانت بعقد رسمى الى عقد عرفى لكى تحصل على معاش المطلقات وايضا النفقات من زوجها من قبل وللاستحواز على البنت بطريقه ملتويه وايضا على نفقتها وماتعد من وجهة نظرها فى الحصول من كل اتجاه على مكاسب فهل هذا يعقل وكل هذا بالاستناد الى قانون غبى لايرى الا القرارات فقط وليس به اى شرع
هكذا ياساده نعيش اليوم المرأه اليوم اصبحت شىء غريب وبشع الا طبعا من رحم ربى واللى اهلها عرفوا يربوها على كتاب الله وسنته فلو بحثنا فى القضايا الشرعه تجد ان اغلب الرجال منتهك حقوقهم وقد يزجوا الى السجن وهم فى الاصل غير اثميين ولان القانون اعمى وفى القضايا الشرعيه بالذات لايرى الا الورق وقد تكون اتعملت بخيله اوبرشوه اوببعض الامور مثيل هذا
وهناك احوال كثيره فى ذلك الامر ولااحد ينظر اويهتم اويحاول البحث عن الحقائق لذا تفشى فينا العداوه وبعد ان ماكان الزوج مشروع العمر وشركه لمدى الحياه اصبح مشروع من طرف واحد ولسبب واحد هو الانتفاع والثراء بشكل قانونى هكذا اصبحت الحياه الان لذا ترى ان نسب الطلاق اكثر من 75% وترى دائما المحاكم مكدسه بالقضايا الشرعيه وهى اكبر نسبه موجوده الان فى المحاكم لابد من استعادة النظر وتفعيل القانون لحماية المرأه وايضا الرجل لاكن عندما يفعل القانون لطرف دون الاخر اصبحنا فى غابه وعداوه لامبرر لها وكل واحد يحاول ان يثبت انه ليس المخطىء لذا فى القضايا الشرعيه لابد من عودة القضاه الشرعيين الذين يحكمون بكتاب الله وهذا هو الحل لكل كمية المشاكل الموجوده فى القضايا الشرعيه ولابد من تفعيل انه من يثبت عليه الكذب اوالخيانه من الزوجيين ان يكون هناك حكم رادع من كتاب الله وسنة رسوله

شاهد أيضاً

توحيد سلم الرواتب ومكافأة نهايه الخدمه للعاملين في الدولة

بقلم : أشرف عمر رواتب الموظفين في اي دوله تلتهم اكبر قدر من الدخل القومي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *