قصيدة:وطن بن مصطفى بن عودة الجزائر : وفاة المجاهد بن مصطفى بن عودة

كتب لزهر دخان
في الجزائر اليوم جنازة كبيرة لآن الفقيد رجل كبير من رجالات الوطن ال22 .الذين فجروا ثورة التحرير الجزائرية المندلعة في الفاتح من نوفمبر سنة 1954 م . الفقيد هو المجاهد الراحل بن مصطفى بن عودة. الذي إنتقل إلى رحمة لله من مرقده في مستشفى ببلجكا .اليوم خمسة فبراير شباط 2018م عن عمر يناهز 93 سنة . مخلفا خلفه من رفاقه الذين شاركوه الإعلان عن الثورة والتخطيط لها إثنين وهما عثمان بلوزداد (89 سنة) وعبد القادر العمودي (93 سنة).
ولد الفقيد في عنابة في سنة 1925م وكان كما أشرنا أهم وأشهرومن أخر القادة الثوار الجزائرين . عمل في مناصب دبلوماسية كثيرة بعد الإستقلال الذي كان عام 1962م ومن بينها منصب تابع لهيئة رئاسية مهمتها تفليد الأوسمة.
ومن بين قادة الجزائر الذين كانوا رفاقا للفقيد .نجد الراحل الشهيد الرئيس الأسبق محمد بوضياف. الذي أغتيل في سنة 1992 م اثناء قيامه بإلقاء كلمته أو خطابه الرئاسي وكان موته على مرئى من كمرات التلفزيون الجزائري. التي كانت تنقل الحدث مباشرة وقد شاهد الشعب آن ذاك كيف مات الرئيس المؤقت للبلاد .الذي كان يرأس المجلس الأعلى للدولة.
قصيدة وطن بن مصطفى بن عودة كتبها الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان اليوم .نعيا ورثاء وترحيبا بالأب المجاهد الفقيد بن مصطفى بن عودة رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه .
قصيدة:وطن بن مصطفى بن عودة
وطن بن عودة يُدعى الجزائر …ومعناها الخلود لها والعدو حائر
مات بن مصطفى المجاهد الثائر…ومع هذا ستحصي فرنسا الخسائر
هذا الفناء ينادي أشبال البصائر…ليقفوا وقفة العزاء شجعان السرائر
عن حكمة إثنين وعشرين طار طائر…ليحط في الجنةوجهاده يحط الكبائر
محمد كان صاحبه بوضياف وبشائر…وكل العرب تحبه جبال وعشائر
بطولة الزعيم الجزائري قليلة النظائر..كثيرة النصر سليلة الحرائر
عمره قد بدأ أنشودة كالفطائر …في فم الأجيال وحناجر حرة المصائر
وعيه قد بدأ على السراط سائر …يطيع رحمانا كعادة البرائر
وجيشه ذو الجبهة هزام الدوائر…يُطيع المنادي إذا شمت عبائر
وجهته الجنة ولا تخفيها الستائر…وجهته لآن العدو إختار المقابر

شاهد أيضاً

جلسة تصوير “رومانسية لريهام أيمن وشريف رمزي من المصور إسلام سليمان

سامح علي خضع الفنان شريف رمزي وزوجته الفنانة ريهام أيمن لجلسة تصوير مع المصور إسلام …