كفرالعلو تحت حصار الأمراض ومسئولين الحي في وادي أخر

هاني توفيق

يعاني أهالي منطقة “كفر العلو ” التابعه لحي حلوان من تردي الأوضاع المعيشية وانتشار القمامة وتكسير معظم شوارع المنطقة، بالإضافة إلى التكدس المروري بسبب “التكاتك”.

يقول عماد نزيه، من سكان شارع الكورنيش والشوارع المحيطة بها أصبحت تعاني من أكوام القمامة وتكسير معظم شوارع المنطقة، ولا يوجد أي خدمات أو مبادرات من قبل حي حلوان

وأضاف كريم فؤاد، من سكان المنطقة، “الواحد تعب بجد، ده ما فيش حد بيسأل فينا من الحي، وما حدش بينزل الشارع، إلا لما يكون في زيارة من مسئول كبير في المحافظة.. الزباله في كل حتة والناس بترمي في الشارع لأن ما فيش صناديق، وده طبعًا بيسهل في انتشار الحشرات ونقل الأمراض والأوبئة”.

وقالت الحاجة فاطمة جلال ـ من سكان شارع الداير الشرقي ـ “بجد إحنا مش عارفين نفتح شباك ولا بلكونة من الزبالة المرمية في الشارع ولا حد بيهتم بينا، وشركة النظافة ولا كأنها موجودة، عايزين حد من الحي يهتم بمشاكل المنطقة”.

وأردف الحاج جاب الله محروس ـ موظف: يطلق الأهالي على منطقة كفرالعلو “منطقة الغلابه ” بسبب الكثافة السكانية العالية، وتعتبر من أكثر المناطق استيعابًا للسكان بحلوان ، فكيف تكون مهملة بهدا الشكل؟.

وأشار حامد عزوز ـ من سكان الداير الغربي ـ إلى أن أهالي منطقة كفرالعلو والمناطق المجاورة أصبحوا لا يثقون في أحدًا من المسئولين، فالكل أصبح يبحث عن مصلحة شخصية، وتسائل عن دور أعضاء مجلس النواب بالدائرة، قائلاً: “ما حدش كان بيسأل وأعضاء البرلمان بيظهروا أوقات الانتخابات فقط، علشان الأصوات الانتخابية، لكن ما فيش خدمات حقيقية على أرض الواقع”.

أما عواد حافظ، من أهالي عرب كفرالعلو ، فقال: إحنا بنستغيث من مهزلة “التكاتك” بمنطقة ابو دحروج وكورنيش كفرالعلو .. العيال الصغيرة بيركبوا التكاتك وطبعًا من غير رخص وبيحصل سرقات وتعاطي مخدرات داخل التكاتك، وكل ده تحت علم وسمع المسئولين، لكن الكل ساكت ومطنش.

وأوضحت كاميليا محمد من سكان جزيرة كفرالعلو ، أنها لا تستطيع أن تتنفس هواء نظيف بدون أمراض دا غير القمامه الموجوده في كل مكان وكمان إنتشار مركبات “التوك توك”، ما يؤدي إلى تكدس وزحام وإحداث ربكة مرورية ضخمة، وذلك في ظل الغياب التام للمسئولين بالجهات المختصة…

شاهد أيضاً

سارة نور تكشف عن تفاصيل موضة خريف 2021 للمحجبات

سامح علي في فصل الخريف ينتظر الجميع معرفة موضة هذا الفصل، وذلك لما له من …