مجلس إدارة جمعية الفيوم الجديدة للإستصلاح الأراضى بمنشأة الجمال فى قبضة القانون والحكم ثلاث سنوات على أحد أعضائها حكما باتا

-المحامى خالد الجندى بالنقض ومرافعات تدرس بالمحاكم المصريه
-منظومة العدل لا تزال تنبض بمصرنا الحبيبة
-القضاء المصرى مشرف
-قضايا النصب والإحتيال 70% منها براءة وال30% منها إدانه
-أحكام القضاء هى ربانية قبل أن تكون بشرية والقاضى لا يمدح ولا يذم
-منظومة الأمن هدفها الوصول لكبد الحقيقه التى لا يشق لها غبار
-جمعية أبناء الفيوم قديما والفيوم الجديدة حديثا ؟؟؟؟؟؟؟؟
-تشكيل عصابى متخصص فى بيع أملاك الدولة بواسطة جمعية الفيوم الجديدة لإستصلاح الأراضى
تحقيق/حماده جمعه
بادئ ذى بدء من المعروف أن الجمعيات التعاونية الزراعية عبارة عن مجموعة من الأفراد الطبيعيين الإعتباريين المشتغلين بالعمل الزراعى منظمة وفق قواعد ومعايير لا تتعارض مع المبادئ العامة للتعاون المتعارف عليها دوليا ويجب أن يشمل إسم الجمعية صفتها التعاونيةة الزراعية وغرضها الأصلى ومقرها ويتم تشكيلها بصورة رسمية من قبل أفراد قاموا متطوعين بتنظيم أنفسهم للتعاون والعمل معا نحو تحقيق أهداف مشتركة فيما بينهم فى أغراض عدة منها الإنتاج النباتى والحيوانى والثروة المائية والإصلاح الزراعى وإستصلاح الأ{اضى وتنميتها وتعميرها من هذا المنطلق نبدأ تححقيق اليوم بتعرض الأستاذ عثمان ذكى عثمان وشهرتة عصام صبيح كبير معلمين رياضيات بدرجة وكيل وزارة وحاليا بالمعاش حيث تعرض لعمليات النصب والإحتيال من قبل مجلس إدارة جمعية أبناء الفيوملإ”ستصلاح الأراضى ومقرها منشأة الجمال بمركز طامية والمعروفة حاليا بإسم جمعية الفيوم الجديدة لإستصلاح الأراضى والمشهرة بقم 361 لسة 1992
التفاصيل
تعود واقعة اليوم إلى ما يزيد عن أربع سنوات منذ عام 2017 وذلك عندما رغب الأستاذ عثمان فى عمل مشروع إستثمارى بمناسبة خروجة للمعاش فقام بالسؤال عن أفضل مشروع إ”ستثمارى فأرشدة بعض الأًصدقاء المقربين بالتعامل مع جمعية الفيوم الجديدة لإستصلاح الأراضى الزراعية والتى تعد القناة الشرعية والقانونية لكل من اراد الحصول على عدد من الأفدنة للإستصلاح بالجبل ومقرها منشأه الجمال بطامية والمشهرة برقم 361 لسنة 1992 والسؤال الذى يطرح نفسة لماذ قام مجلس إدارة الجمعية بتغيير إسم الجمعية من أبناء الفيوم إلى الفيوم الجديدة وتتكون الجمعية من رئيس لها يدعى محمد عبد القادر عبد القادر وكمال سليمان سكرتير الجمعية والعضو البائع حسين حسين على محمد وشهرتة حسين الصعيدى والذى كان يمتلك 20 فدان حصته لدى الجمعية وقام السيد عثمان بمعاينة الأرض التى سيقوم بإستصلاحها وكانت عبارة عن خمسة أفدنة وقام بكتابة العقود دون إعطائة جواب التخصيص لعدم وجود ختم بالجمعية ومن هنا إعترض الحاج عثمان عن دفع أى مبالغ مالية “إلا فى حالة إبرام العقود أولا أو الحصول على جواب التخصيص                                                                                   
 جدية التعامل مع الجمعية 
قامت الجمعية بإبرام عقد بينها وبين الحاج عثمان وقاموا بالتوقيع على العقد وكان الطرف البائع هو حسين حسين الصعيدى والذى قام ببيع خمسة أفدنة من حصتة وذلك تحت أعين الجمعية وقام الحاج عثمان بدفع مبلغ 200 ألف جنية ومبلغ 10 ألاف جنية للبنك رسوما للجمعية وقامت الجمعية بإعطائة جميع الجواب الدالة على حصتة فى المياة وعمل استراحه خاصة به وحصته من الكيماوى الخاص بالخمس أفدنه وبدأ الحاج عثمان يستصلح الأرض لمدة ثلاثة أشهر
  بداية إستصلاح الخمس أفدنه
شرع الحاج عثمان فى عملية الإستصلاح التى إستمرت لمدة ثلاثة أشهر وأحضر معدات مثل الجليدر والحفار وجرار زراعى وقام بعمل خزان مياة بلغت تكلفته 100ألف جنية والجمعية قامت بعرض إستصلاح ثلاثة أفدنه أخرى علية ولكن بدون عقود وطلبوا منه تقسط المبالغ المتبقية وعند نهاية أخر قسط سيعطونه جواب التخصيص الخاص بالخمس أفدنه وعلى إثر ذلك قام الحاج عثمان بدفع مبلغ 150 ألف جنية ونحيط علم القارئ أن الأرض المستصلحه بطريق أسيوط الغربى والأجواء هناك مخيفه ناهيك عن جبلية الأرض والأرض تحديدا خلف الصوامع عند مزرعة الهلالى ومزرعة رامى للدواجن أكبر مزرعة دواجن بالشرق الأوسط
  بداية عمليات النصب والإحتيال
فوجئ الحاج عثمان إن أى شيئ يقوم بإحضارة بداخل الأرض من أنفار ومعدات لابد أن يقوم بدفع إتاوة لحسين الصعيدى والغريب إنه أحضر حفار من مديرية الزراعة بالفيوم للعمل بالأرض والذى إستمر لمدة عشرة أيام  طلب حسين الصعيدى غفرة منه على الرغم من أن الحفار حكومى وليس خاصا وقام الحاج عثمان بعمل إستراحه له وعمل أكبر شبكة رى حديثه وخزان مياة بلغ 26 ونص عرض *26 طول *6 متر عمق وقام بزراعة ذرة شامى وخيار وكوسة وعندما بدأ الزرع يكبر ويبشر ونظرا لتعليمات السيد الرئيس بإزالة كل الأراضى والمبانى المقامة على أملاك الدولة فقامت الجهات المعنية بإزالة الإستراحه الخاصة به وهدم الخزان باللودر فتوجه الحاج عثمان لمركز شرطة طامية لعمل المحضر اللازم وإثبات التلفيات وطلب من الجمعية جواب التخصيص الخاص به لكن الجمعية رفضت تماما إعطائة أى جواب وتم تشكيل مجموعة من اللجان مكونه من الإدارة الهندسية بالمحافظة ولجنه من مجلس مدينة طامية ولجنه من الوحدة المحلية بمنشأه الجمال ولجنه من الأملاك وفوجئ بأن اللجنة إنتهى قرارها إلى أن الخمس أفدنه لا تتبع جمعية الفيوم الجديدة فى شيئ وأنها تتبع هيئة تعمير الصحراء وهنا تكون العقود المبرمة بينه وبين الجمعية والبائع مزورة مع سبق الإصرار والترصد فكيف يعطى من لا يملك لمن يستحق
   المحامى خالد الجندى وفريق عملة والحصول على حكم تاريخى
    فى وقائع النصب والإحتيال من قبل جمعية الفيوم الجديدة
ونظرا ولكل ما تقدم من وقائع نصب وإحتيال من قبل الجمعية والبائع حسين الصعيدى قام الحاج عثمان بالتوجه لمديرية أمن الفيوم برفقة الأستاذ خالد الجندى المحامى بالنقض وكان فى إستقبالهم المقدم أحمد الصاوى رئيس مباحث الأموال العامة فى هذا التوقيت والذى لم يمل ولم يكل وبذل مجهود غير عادى وفريق البحث المعاون له وأ”ثبتت التحريات أن واقعة النصب والإحتيال التى تعرض لها الحاج عثمان صحيحه وذلك من قبل أعضاء مجلس إدارة جمعية الفيوم الجديدة والبائع حسين الصعيدى والذين إتخذوا من الجمعية مقرا لعمليات النصب والإحتيال وقام الأستاذ خالد الجندى وفري العمل المعاون له بمكتبة وهم الأستاذ كريم عدلى والأستاذ على حسن عبد التواب والذين قاموا ببذل مجهود فاق التميز فى عمليات البحث والتحرى والإستقصاء للوصول للحقيقه طيلة السنوات الأربع فى ساحات المحاكم المصرية والفيومية للوصل لحكم يعد تاريخى فى المقام الأول وخاصة وأنه يرتبط بجرائم النصب والإحتيال والتى كما قلنا 70% منها براءة والجدير بالذكر أن المحامى خالد الجندى إستطاع الحصول على أحكام جديرة بالدراسة والإهتمام بعد مرافعات مزلزلة بساحات القضاء الفيومى أسفرت عن حكم نهائى خاص بحسين حسين على محمد وشهرته حسين الصعيدى بجلسة 28/3/2021 والمقدرة بالسجن ثلاث سنوات وكفالة 1000وأصبح الحكم نهائى وبات أما فيما يخص مجلس إدارة جمعية الفيوم الجديدة فلم يصدر حكم نهائى بات إلى الأن ولكن المؤكد أن الجميع هارب وجارى بحث عنهم
     الحاج عثمان ذكى

                    العقيد احمد الصاوى

المستشار على حسن عبد التواب

              المستشار كريم عدلى
المستشار خالد الجندى                   
                   المتهم حسين حسين الصعيدى

شاهد أيضاً

الأزمة في تونس: كيف وصلت البلاد إلى هذه المرحلة؟

تحقيق/حماده جمعه في عام 2011 انطلقت شرارة ربيع الثورات العربية من تونس، وما لبثت أن …