شبكة المراسل اليوم المصداقية … والخبر اليقين
مقالات مشابهة
بقلم حماده جمعه
مما لا شك فيه ان الاستاذ محمد فؤاد زغلول كان يتمتع بشعبيه كبيره وجارفه فى السابق ايام الانتخابات الماضيه ةوالتى كان يصارع فيها كبار الشخصيات حيث انه كان بلا شك قاب قوسين او ادنى من الدخول لعتبه برلمان النواب الا ان التحالف السلطانى اللاهونى كان اقوى من الفؤاد ومن حتى الزغلول نفسه ولكن ما يؤسفنى هذه الايام ان محمد فؤاد زغلول تناسى كيف كانت الاعيبه التى كان يقوم بها من اجل الوصول الى عتبه برلمان النواب من توزيع للاموال على المرشحين على حسب ما ادلت بيه مصادرنا المقربه والتى كا العاده وبكل سعاده رفضت ذكر اسمها ومن تكليفه لمجموعه من الفتيات للف والدوران على خلق الله فى كل حاره حاره ودار دار وزنقه زنقه وبعد دفع المعلوم واحضار السيارات للدفع بالمرشحين عنوه للانتخاب ورغم كل هذه الحيل الا انه لم يوفقه الحظ
ولكن زغلول لم يستوعب الدرس جيدا ونوى الترشح مره اخرى ولكن هذه المره لا اقول اما ال سعود فال سعود قد انتهوا سياسيا والى الابد غير ماسوف عليهم ولكن هذه المره قرر النزول فى خضم معركه امام سيده هى حرم الراحل محمد مصطفى الخولى على الرغم من ان معركته خاسره ولكن بعد ان كشفت الاعيبه وحيله وبعد ان انهار حزبه الذى قاده ويقوده مجموعه من فلول الحزب الوطنى فى هذه الايام ولكن زغلول ركب دماغه وحلف براس ابوه انه يترشح للانتخابات امام حرم الراحل محمد مصطفى الخولى وتشير كل الدلائل والمؤشرات الاوليه الى ان الذى يتحكم فى خيوط اللعبه السياسيه لا شك هو العمده سيد سلطان فهو بلا شك صاحب الكفه الراجحه لمن ينوى مساندته ان صدقت النوايا
ومما لا شك فيه ان البيت السلطانى بيت الحكمه وبيت السياسه كابر عن كابر شاء الاعداء قبل الاصدقاء والعمده سيد سلطان يعلم تماما بمن سيفوز بمقعد الراحل محمد مصطفى الخولى تماما كعلمى للمقعد لذا اقولها باعلى صوتى
يا فؤاد اتبع الفؤاد ورجاحه العقل فلن تنفع الاموال ولا الاولاد ولا الفتيات من اللف والدوران على خلق الله والتودد لهم ولن ينفعك حزبك الحزب الوطنى الديمقراطى برؤسائه واعلم وانا لم اقل شيئا الا وتحقق ولم اتوقع شيئا الا ووقع المقعد محجوز لحرم الراحل محمد مصطفى الخولى شئت ام ابيت وفى النهايه اقولها لك انتظرنا فى الانتخابات البرلمانيه القادمه باذن الله ويدينى ويديك طوله العمر والمدد من الله
قبل النهايه ترقبوا مقالى النارى عن ال سعود قريبا
